خوفاً من إسرائيل..عائلات سورية ترفض تأجير منازلها للبنانيين وعراقيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن التخوف من الغارات الإسرائيلية، يسود عدداً من المحافظات السورية، دفعت بسكانها إلى رفض تأجير النازحين القادمين من لبنان، خوفاً من القصف الإسرائيلي.
وأكد المرصد، أن محافظات في سوريا تشهد تخوفاً من تأجير منازل للبنانيين والعراقيين الميسورين الذين يدخلون سوريا منفردين، وليس مع عائلات، بسبب خشيتهم من أن يكونوا مرتبطين بحزب الله اللبناني، ما يجعلهم أهدافاً محتملة للغارات الإسرائيلية التي تستهدف الحزب وعناصره.#المرصد_السوري
خـ ـشـ ـيـ ـة تحولها لأهداف للـ ـضـ ـربـ ـات #الإسرائيلية.. عائلات #سورية ترفض تأجير منازلها #للبنانيين و #عراقيينhttps://t.co/o65vMYuDSN
ودفع هذا الهاجس العديد من السوريين في دمشق، وحمص، وحماة، واللاذقية وحلب، إلى رفض تأجير منازلهم بشكل قاطع لهؤلاء، رغم العروض المالية المغرية.
ووفقاً للمصادر، ينتشر الخوف في بعض الأحياء الراقية مثل المالكي، أبو رمانة، والمزة، ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، منذ اغتيال صهر زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، على يد إسرائيل في شقة في حي المزة الفاخر، في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
استهدفت إسرائيل حسن جعفر قصير، صهر حسن نصر الله، ليلحق بإخوته الـ5 الذين اغتيلوا جميعاً في أوقات متفرّقة، بنيران الصراع مع إسرائيل.
أول الراحلين في عائلة صهر نصر الله، كان أحمد قصير، الذي فجّر مبنى الحاكم العسكري في مدينة صور في جنوب لبنان عام 1982...: https://t.co/8RmsiReE1M pic.twitter.com/yZkyOUce9B
وحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن غالبية المنازل التي يقطنها مرتبطون بالحزب بيعت مسبقاً عبر سماسرة، وطالبت العديد من العائلات السورية القادمين من لبنان بإخلاء المنازل خوفاً من قصفها.
وأشار المرصد إلى ارتفاع الإيجارات في العاصمة دمشق في القليلة الماضية، بعد زيادة الطلب عليها من الفارين من لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إسرائيل لبنان سوريا لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.