تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداد بلاده للتعاون مع المنظمات الدولية ولاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين؛ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان، وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري، اليوم الثلاثاء، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي؛ لبحث خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وبدوره..أشاد فيليبو جراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود، مؤكدًا استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بشار الأسد لبنان سوريا

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • طيران ناس.. أول ناقل جوي سعودي يستخدم المجال الجوي السوري لعبور رحلاته الدولية
  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية
  • الحوثيون يضاعفون القيود على المنظمات الدولية عبر الترهيب ونهب المقرات
  • واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات