شهدت الحصة التدريبية الأولى التي خاضها فريق نادي السيب بملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند جدية وحماسا وتركيزا من اللاعبين الذين شاركوا جميعا في التدريبات استعدادا لمواجهة اجمك الأوزبكي بملحق أبطال آسيا، حيث ظهر الفريق بروح معنوية عالية جدا، وبعد محاضرة قصيرة للمدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي تحدث من خلالها عن أهمية المباراة مطالبا اللاعبين بالتركيز والاستمتاع باللعب انطلقت تدريبات اللياقة البدنية، وتم تقسيم اللاعبين على مجموعتين لتنفيذ بعض الخطط التكتيكية والفنية وكذلك التسديد على المرمى والاستفادة من الكرات الثابتة والتحرك بكرة وبدون كرة وتبادل المراكز بين اللاعبين وإغلاق المناطق الخلفية وعدم ترك مساحات في وسط الميدان.

كما ركز المدرب كثيرا على خط الوسط مع التأكيد على اللعب على الأطراف من خلال تقدم علي البوسعيدي وحسن العجمي وبمساندة زاهر الأغبري ويزيد المعشني، وخلال التدريبات ظهرت ملامح التشكيلة التي سيلعب بها فييرا للمباراة، وهي: أحمد الرواحي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وحسن العجمي وعيد الفرسي وتميم البلوشي وزاهر الأغبري ويزيد المعشمي ومحسن الغساني وعبد العزيز المقبالي وخلال التدريبات منح المدرب فييرا خيارات أخرى من خلال مشاركة حمد الحبسي وعبدالرحمن المشيفري ومروان تعيب.

التدريب مغلق

ويستكمل السيب تدريباته غدا الاثنين وسيكون مغلقا أمام وسائل الإعلام، وفضل المدرب فييرا التدريب على نفس الملعب وليس على الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة، وخلال تدريبات اليوم ستتضح التشكيلة الكاملة والأسلوب الذي سيلعب به المدرب، وكذلك سيكون هناك وقت سيخصصه الجهاز الفني لركلات الجزاء الترجيحية وهو خيار متاح في حالة انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل، حيث لا بد أن تحسم بتأهل أحدهما.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملبورن سيتي يحرم لينجارد من وداعٍ يليق به في دوري أبطال آسيا

انتزع ملبورن سيتي تعادلاً ثميناً بنتيجة 1-1 مع مضيفه نادي سيول الكوري الجنوبي في دوري أبطال آسيا الممتاز يوم الأربعاء، ليحرم بذلك نجم المنتخب الإنجليزي السابق جيسي لينجارد من تحقيق فوزٍ يُنهي به مسيرته التي امتدت لعامين مع النادي الكوري الجنوبي.

وكان لينجارد، الذي تم تأكيد رحيله في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد منح سيول التقدم في الدقيقة 31، لكن البديل تاكيشي كاناموري عادل النتيجة للضيوف قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة.

وقال لينجارد: "الأهم هو الفوز، وقد تعادلنا اليوم. شعرتُ أننا كان يجب أن نفوز بالمباراة، لكنهم كانوا قادرين على الفوز أيضاً. لقد كانت مباراة مختلفة تماماً."

وأضاف: “أنا سعيد وحزين في الوقت نفسه. لقد كان هذان العامان فترة رائعة بالنسبة لي، كونتُ خلالها صداقاتٍ تدوم مدى العمر، وكان الجمهور رائعاً معي، إنه لأمر مؤثر للغاية، لكنني مستعد للفصل القادم”.


ووضع مهاجم مانشستر يونايتد السابق فريقه في المقدمة بتسديدة بارعة من مسافة 12 ياردة بعد عرضية متقنة من خط التماس الأيمن بواسطة تشوي جون.

ولكن كاناموري سدد كرة قوية بقدمه اليمنى في الزاوية السفلية لمرمى إف سي سيول في الدقيقة 74، ليُمدد سلسلة ملبورن سيتي الخالية من الهزائم في البطولة إلى أربع مباريات.

وبهذه النتيجة، يرتفع رصيد ملبورن سيتي إلى 10 نقاط من ست مباريات، متقدمًا بنقطة واحدة على إف سي سيول، الفريق الأسترالي الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب المرحلة الشرقية من الدوري، والتي تضم 12 فريقًا.

وارتقى سانفريس هيروشيما الياباني إلى المركز الثالث، خلف مواطنيه فيسيل كوبي وماتشيدا زيلفيا اللذين لعبا يوم الثلاثاء، برصيد 11 نقطة بعد فوزه 1-0 على شنجهاي شينهوا.


سجل هاياتو أراكي هدف المباراة الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة 78، وبهذه النتيجة يتراجع شينهوا إلى المركز الحادي عشر برصيد أربع نقاط. ستتأهل الفرق الثمانية التي أنهت مرحلة الدوري في كل من شرق وغرب آسيا إلى دور الـ 16 في مارس، على أن تقام مباريات ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي في أبريل في المملكة العربية السعودية.

طباعة شارك ملبورن سيتي سيول الكوري دوري أبطال آسيا جيسي لينجارد

مقالات مشابهة

  • المنتخب النسوي تحت 14 يهزم السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا لملاقاة لبنان
  • الانتصارات الودية تجهز البطائح لمواجهة النصر في «دوري المحترفين»
  • ملبورن سيتي يحرم لينجارد من وداعٍ يليق به في دوري أبطال آسيا
  • روبرتسون: صلاح أعظم اللاعبين في تاريخ ليفربول
  • «سلة الشارقة» تتخطى «العُلا» في سوبر غرب آسيا
  • طاقم تحكيم عراقي لقيادة مباراة مهمة في دوري أبطال آسيا النخبة
  • تشكيل ليفربول ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
  • ليفاندوفيسكي يقود هجوم برشلونة أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا
  • الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
  • ما الذي يسبب فيضانات آسيا الكارثية؟