إيداع شاب حبس الحراش جنّده نظام المخزن للتخابر والتآمر على الجزائر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المتهم تعرض للابتزاز والتشهير بصوره الفاضحة حال رفضه تنفيذ مخططهم الارهابي
أمر قاضي التحقيق الغرفة الثانية بمحكمة دار البيضاء بإيداع متهم في العقد الثالث من العمر، أوقفته مصالح الأمن العسكري، رهن الحبس المؤقت، تم تقديمه للتحقيق لضلوعه في قضية تجسس وتخابر تضمنت وقائع خطيرة تمس بأمن البلاد، خطط لها ضباط سامين تابعين لنظام المخزن بدولة المغرب، بغية اختراق مواقع أمنية حساسة، باستغلال المتهم الموقوف.
ونسب للمتهم الذي تنحدر أصوله من ولاية برج بوعرريج في اطار التحقيق الذي خضع له تهما تتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية، والمؤامرة التي يكون الغرض منها ارتكاب جناية، حيث لا يزال التحقيق مفتوحا على مستوى ذات الجهة القضائية.
وفي تفاصيل القضية التي سادها نوع من التحفظ، نظرا لخطورة الوقائع التي ارتكبها المتهم مع جهات تكنّ العداء للوطن لزعزعة أمنه واستقراره.
فإن المتهم وخلال إحدى سفرياته بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحثا عن العمل -حسب تصريحاته- تعرف على احد الأشخاص المقيمين هناك، وظل في تواصل معه، إلى غاية ترتيب سفريته إلى دولة المغرب مرورا بإحدى دول الجوار، باستعمال تأشيرة سفر استصدرها عن طريق تسهيلات تلقاها من جهات معينة.
والخطير في القضية أن المتهم ولما وطأت قدماه التراب المغربي، كان في استضافه ضباط تابعين لنظام المخزن، حيث قاموا بالاعتداء عليه جنسيا، وتصوريه في وضعيات خادشة للحياء، تهتك عرضه، ثم طلبوا منه تنفيذ مهمة بأرض الوطن حين دخوله لتنفيذ مخططهم للتآمر على الجزائر.
حيث تم تكليفه بالتقاط صور لقواعد عسكرية، بعدة مناطق بالوطن، من بينهما موقع حساس المتواجدة بمسقط رأسه.
ولدى وصول المتهم إلى أرض ولكونه عجز عن تنفيذ مهمة التصوير لمواقع محل التآمر والتجسس عليها، تعرض للتهديد والابتزاز، عن طريق فضحه بنشر صوره الخادشة للحياء، وفيديوهات يحوزها ضباط المخزن، فقام المتهم بالتوجه إلى مصالح الأمن للتبليغ عن الوقائع التي تعرض لها.
وتم توقيف المتهم في إطار التحقيق، من طرف الأمن العسكري، لثبوت ضلوعه في قضية تجسس وتخابر مع قوى أجنبية وتآمر على الوطن، في مخطط سعى إلى تنفيذه نظام المخزن لكنه باء بالفشل في الوقت المناسب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تمرين عسكري يحاكي الواقع.. الجيش الليبي يجسد قوة الردع والاستعداد
شهد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، صباح اليوم الإثنين، فعاليات اختتام التمرين التعبوي “ليبيا”، الذي يأتي في إطار استكمال الخطة التدريبية للعام 2025م الخاصة باللواء 222 مجحفل.
وجرت مراسم الاختتام بحضور عدد من رؤساء الأركانات النوعية، ورؤساء الهيئات، ومديري الإدارات، ومعاون آمر اللواء 222 مجحفل، إلى جانب عدد من ضباط الجيش الليبي، ورئيس بعثة التدريب التركية لدى ليبيا.
وانطلقت فعاليات التمرين داخل غرفة العمليات الرئيسية، حيث تم تقديم شرح مفصل عن فكرة التمرين التعبوي، الذي تمحور حول الهجوم من الحركة على دفاعات العدو المجهزة، وذلك ضمن سيناريوهات تدريبية تحاكي الواقع الميداني.
كما قدّم ضباط القيادة، كلٌ حسب تخصصه، عروضاً توضيحية في مجالات: المخابرة، والكيمياء، والتوجيه المعنوي، عرضوا خلالها مراحل العملية والمهام القتالية المناطة بكل تخصص.
وتخللت الفعاليات زيارة الحضور لوحدة المركز الليبي للصناعات المتقدمة، حيث اطلعوا على مشاركة الطائرة المسيرة المستخدمة في تنفيذ التمرين، قبل التوجه إلى ثبة المشاهدة لمتابعة سير العمليات ميدانياً، حيث نفذت الكتيبة المخصصة من اللواء 222 مجحفل التمرين العملي بإشراف هيئة قيادة اللواء وآمر التمرين التعبوي.
وفي ختام التمرين، عبّر الفريق أول ركن محمد الحداد عن شكره وتقديره لكافة المشاركين، مثمناً الدور الفاعل الذي قامت به رئاسات الأركانات النوعية، والهيئات، والإدارات، ومشيداً بجهود ضباط وأفراد اللواء 222 مجحفل من ضباط وضباط صف وجنود. كما حثّ الجميع على الاستمرار في تطوير قدراتهم القتالية، حفاظاً على جاهزية الجيش الليبي.
وأكد الحداد أن اختيار اسم التمرين “ليبيا” يجسد روح الوحدة الوطنية وأهمية الدفاع عن الوطن وصون كرامته ضد أي تهديد خارجي يمس أمنه واستقراره.