رحب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس برحيل القوات الإسرائيلية عن موقع في جنوب لبنان لقوات حفظ السلام الأيرلندية.

وجاء الرحيل الثلاثاء، وسط مخاوف متزايدة على سلامة قوات حفظ السلام الأيرلندية، التي تخدم مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان يونيفل، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.
وأكدت قوات الدفاع الأيرلندية في بيان الثلاثاء، تقارير الأمم المتحدة عن غياب قوات أو مركبات للجيش الإسرائيلي عن موقعها.


وأضافوا أن "جنود قوات الدفاع المنتشرين في لبنان يحافظون حالياً على وجود قوي".

يونيفيل تحذر من "تطور خطير" في لبنان - موقع 24حذّرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، من "تطور خطير للغاية"، مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من أحد مواقعها في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين حزب الله وإسرائيل.

وتابعت "إنهم مجهزون بشكل جيد بالمؤن الكافية لضمان الاستدامة على المدى الطويل أثناء مهمتهم. ويشمل هذا إمدادات كافية من الغذاء والماء، الضرورية لتلبية الاحتياجات التشغيلية للقوات طوال فترة انتشارها".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا عن البيان أن "عناصر قوات الدفاع الأيرلندية يظلون ملتزمين بمهمتهم ويراقبون الوضع عن كثب مع ضمان سلامتهم وفعاليتهم في العمليات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان: تفكيك 500 موقع سلاح وتعزيز الأمن جنوباً

البلاد – بيروت
في خطوة مهمة لتعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، عن نجاح الحكومة في تفكيك أكثر من 500 مخزن سلاح في المناطق الجنوبية من البلاد.
وقال سلام خلال مؤتمر “إعادة إعمار لبنان” الذي عُقد في بيروت أمس (الثلاثاء)، إن “الدولة تعمل بكل جدية لبسط نفوذها على كل الأراضي اللبنانية، وتأمين كافة المناطق من خلال القوات المسلحة الوطنية”. وأضاف أن الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت قد شهد تعزيزات أمنية واسعة في الآونة الأخيرة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية.
على الأرض، يشهد الجنوب اللبناني انتشاراً مكثفاً للجيش اللبناني، الذي عزز تواجده في أغلب المناطق الممتدة جنوب نهر الليطاني، المنطقة التي كانت تعتبر لفترة طويلة معقلاً لحزب الله. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، عقب مواجهة دامية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي استمرت عاماً كاملاً.
وقال مصدر عسكري ميداني إن “تفكيك مواقع السلاح شمل مخازن متفرقة في جنوب الليطاني، حيث تم نقل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتأمينها من قبل الجيش، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات تسلل أو مقاومة.”
ورغم هذا التقدم، لا تزال هناك خمس نقاط استراتيجية تحت سيطرة إسرائيل في مرتفعات جنوب لبنان، والتي تشكل مصدر قلق دائم. وأكد رئيس الحكومة استمرار الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لوقف هجماتها الجوية المتكررة على الأراضي اللبنانية، التي تستهدف بحسبها بنى تحتية وقيادات في حزب الله.

مقالات مشابهة

  • بالصورة.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف في جنوب لبنان
  • نصار: طلبت من مدّعي عام التمييز فتح تحقيق بالاعتداء على قوات اليونيفيل
  • قتيل وجرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • لبنان: تفكيك 500 موقع سلاح وتعزيز الأمن جنوباً
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • استشهاد أب وابنه في ضربة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • شهيدان في قصف مُسيّرة إسرائيلية بلدة شبعا جنوب لبنان
  • حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
  • صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل