أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل جائزة أمين مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير المنطقة، حفل جائزة أمين مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة.
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية الجائزة ودورها الفاعل في دعم رجال الفكر والأدب والمهتمين بالبحوث التاريخية وتعزيز النشاط الثقافي المرتبط بتاريخ الجزيرة العربية في ظل العناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لدعم المشهد الثقافي بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة ضمن رؤية السعودية 2030.
وأشاد الأمير سلمان بن سلطان، بمسيرة أمين مدني – رحمه الله – في خدمة دينه ومجتمعه وتاريخ وطنه، مشيرًا إلى مسيرته التي تستحق أن تتوج بجائزة تحمل اسمه تليق بهذه القامة الوطنية، مقدمًا الشكر للقائمين على الجائزة وأعضاء اللجنة العلمية التي تضم كوكبة من الأسماء المتميزة في هذا المجال.
وهنأ سموه، الفائزين بجائزة أمين مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة، راجيًا المزيد من التوفيق والنجاح للباحثين والمؤرخين المشاركين في الجائزة في دوراتها المقبلة.
من جهته قدّم معالي الدكتور نزار مدني في كلمته نيابة عن أبناء وأسرة أمين مدني، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على رعايته للجائزة التي تأتي ضمن اهتماماته وعنايته التي لا تقتصر على كل ما يتعلق بتاريخ المدينة المنورة وحضارتها وتراثها العلمي والثقافي بل يمتد ليشمل تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها القديمة والحديثة.
وأشار الدكتور مدني، إلى دور الفائزَين بالجائزة في دورتها التاسعة نظير ما أسهما به من أعمال علمية وبحثية وتوثيقية مهمة فيما يخص تاريخ الجزيرة العربية وآثارها ومجتمعها، مؤكدًا أن حضور هذا الجمع من الدارسين، والمفكرين والمبدعين والمعنيين يُعد مظهرًا من مظاهر الاهتمام بالجوانب الفكرية والبحثية والكشفية في المجتمع السعودي.
عقب ذلك كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الفائزين بالجائزة، حيث حقق المركز الأول الدكتور عباس صالح طاشكندي، في موضوع “أبحاث شبه الجزيرة العربية وخاصة في دراساتها المرتبطة بتاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة”، فيما حقق المركز الثاني حمود بن حمد بن محمد بن جويد الغيلاني من سلطنة عُمان، في موضوع “ثقافة البحر في الخليج العربي؛ والجذور التاريخية لشعوب الخليج العربية في علاقاتهم بالبحر”.
بعدها ألقى رئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، كلمة خلال الحفل، أكد فيها أن المملكة تشهد قفزات متسارعة للنهوض بمختلف ألوان الثقافة لإثراء شرائح المجتمع مما يُسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشجع الحوار الثقافي مع العالم، مشيرًا إلى الإنجازات المتوالية في الكشف عن التراث الغني والمتنوع الذي يعكس مسيرة التتابع الحضاري الذي تحتفظ به أرض المملكة، وتعزيز حمايته والمحافظة عليه وتوظيفه للعلم والمعرفة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة عدد مواقع التراث الثقافي في قائمة التراث العالمي وذلك بفضل الله أولًا ثم بتوجيه القيادة الرشيدة.
ثم ألقى رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبد الله عسيلان، كلمة أكد فيها أن جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية تحمل اسم شخصية مرموقة من الشخصيات الأدبية والثقافية، والذي عُرف في محيط العلم والمعرفة أديبًا ومؤرخًا وباحثًا جادًا أسهم إسهامًا كبيرًا في إثراء الحركة الثقافية والأدبية.
من جهته، تحدث الفائز بالجائزة الدكتور عباس طاشكندي، في كلمته، عن مآثر أمين مدني الذي انطوت حياته في رحمة ربه، ولم ينطوي وهج أعماله في دراساته، حين قيض الله في بلاده دولة تعرف أقدار الرجال، وأبناء بررة يحيون ذكراه بجائزة تحمل اسمه، وتحقق بمجالسها العلمية كل طموح في الاحتفاء بالدراسات المميزة عن الجزيرة العربية، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته للجائزة.
بدوره أكد الفائز بالجائزة من سلطنة عمان حمود الغيلاني، أن الجائزة تُبرز جزءًا من فكر وفلسفة أمين مدني المعني بدراسة مشارب التاريخ في شبه الجزيرة العربية ومساربه الحضارية، مشيرًا إلى إسهامات الجائزة في دعم الحركة العلمية برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – وتدفع نحو الإسهام في الكشف عن حضارة وثقافة الإنسان في شبه الجزيرة العربية خصوصًا وحاضرها العلمي عمومًا.
وفي ختام الحفل أُعلنت الموضوعات التي تتضمنها الجائزة في دورتها العاشرة, وتشمل الدراسات التي عُنيت بالنقوش العربية القديمة ودورها في التعرف إلى مجتمعات الجزيرة العربية قبل الإسلام، بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت أقاليم الجزيرة العربية قبل الإسلام.
وتُعد جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية التي أُنشئت بموافقة سامية عام 1409هـ، دافعًا للبحث والدراسة والتنقيب عن تاريخ الجزيرة العربية التي تعد منبتًا من منابت البشرية ومنطلقًا لآخر الرسالات السماوية، حيث فاز بالجائزة 14 باحثًا وباحثة وجهة خلال الدورات الماضية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 أكتوبر 2024 - 1:25 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:40 مساءًمعدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:39 مساءًتسعيني أميركي وثمانيني كندي يحصدان جائزة نوبل للتعلم بالذكاء الاصطناعي أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 10:34 صباحًاحالة أثارت حيرة الأطباء.. تمزق مفاجئ لشريان القلب دون أي أعراض أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 2:10 صباحًابسبب إعلان وُصف بالـ«العنصري».. «هاينز» الأمريكية تتورط وتعتذر لـ«عروس سمراء»! أبرز المواد7 أكتوبر 2024 - 11:55 مساءًالنوم حسب مخطط العمر.. ما مقدار النوم الذي تحتاجه حقا؟8 أكتوبر 2024 - 7:40 مساءًمعدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي8 أكتوبر 2024 - 7:39 مساءًتسعيني أميركي وثمانيني كندي يحصدان جائزة نوبل للتعلم بالذكاء الاصطناعي8 أكتوبر 2024 - 10:34 صباحًاحالة أثارت حيرة الأطباء.. تمزق مفاجئ لشريان القلب دون أي أعراض8 أكتوبر 2024 - 2:10 صباحًابسبب إعلان وُصف بالـ«العنصري».. «هاينز» الأمريكية تتورط وتعتذر لـ«عروس سمراء»!7 أكتوبر 2024 - 11:55 مساءًالنوم حسب مخطط العمر.. ما مقدار النوم الذي تحتاجه حقا؟ إقبالٌ كبيرٌ من زوار معرض الصقور والصيد على المنتوجات التراثية إقبالٌ كبيرٌ من زوار معرض الصقور والصيد على المنتوجات التراثية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمیر منطقة المدینة المنورة تاریخ الجزیرة العربیة فی أبرز المواد8 أکتوبر 2024 فی دورتها التاسعة الجائزة فی صباح ا
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
– بدء استقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، والمتضمنة عدد 10 مجالات موزعة على عدد 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025 ، وتعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين في دورتها الحالية خلال شهر أبريل المقبل، ويقام حفل التكريم في شهر مايو المقبل، وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية .
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التنمية الوطنية، وحرص سموهم على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل .
الذكاء الاصطناعي
وأكد الأمين العام للجائزة على أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية ، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، هذا القطاع الذي يشهد نقلة نوعية وتطوراً سريعاً في تغيير بيئة التعلم بحيث تكون مواكبة للعصر الرقمي وما يتميز به من تطور تقني ومعرفي تجسده المؤسسة التعليمية كحاضنة للعلم والمعرفة .
وأوضح الهوتي أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها جائزة خليفة التربوية في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها، وتحرص الجائزة من خلال معايير تقييم تميز ملفات المرشحين على توفر تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته بصورة تحقق أثراً إيجابياً في تطور الفئة أو المجال ذات العلاقة بالملف المرشح.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
المجالات المطروحة
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 قال حميد الهوتي : طرحت جائزة خليفة التربوية في هذ الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وقال حميد الهوتي : أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
الخطة الزمنية
وأوضح حميد الهوتي أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي ، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
الموقع الإلكتروني
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي : إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته .
ودعا الأمين العام للجائزة مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية، وإثراء هذه الدورة بملفات متميزة لمرشحين نجحوا في وضع بصمة إيجابية في الميدان التربوي، وقدموا مبادرات ومشاريع تطبيقية تركت أثراً تربوية ساهم في صقل شخصية الطالب وفتح أمامه آفاق المستقبل، كما ساهم في تطوير جودة البيئة التعليمية .