إبراهيم عيسى: حماس تمارس العنف العدمي.. أعطت فرصة العمر للجنون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أنه منذ 7 من أكتوبر وعملية "طوفان الأقصى" كان هناك اتهام لمصر وللجيش المصري بغلق المعابر، واتهام أخر بأنه سيتم تهجير الفلسطيين وتوطينهم في سيناء، وكان هناك أصوات ودعوات "ونعير" بتدخل مصر في العمليات العسكرية بعد 7 أكتوبر.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن حماس تمارس العنف العدمي دون تحقيق نتيجة، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تكون ثقافة الكراهية المحمومة والحروب العدمية والثقافة الانتحارية العدمية أن تجعل أي دولة تتقدم، ولكن هذه الدعوات كانت ستصيب الدولة بالانهيار.
وتابع: "ثقافة السلام سيئة السمعة لدى القوى السياسية والمدنية مثل الجهاديين"، بأن حماس أعطت فرصة العمر للجنون والإجرام والتوسع والعنف والعدوان الإسرائيلي، مشددًا على أنه منذ 7 أكتوبر انكشف العقل السياسي المصري عن جمود وتخشب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى حديث القاهرة طوفان الأقصى ثقافة السلام ثقافة الكراهية
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.