ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الجيش الكوري الشمالي أعلن أنه سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية تماما بدءا من الأربعاء وسيعزز وجوده عند الحدود.

وينذر هذا الإعلان بمزيد من التصعيد بالقرب من الحد الفاصل بين الكوريتين وهو أمر ندر حدوثه في السنوات القليلة الماضية حتى هذا العام.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في يوليو إن كوريا الشمالية قامت بالفعل بزرع ألغام أرضية وإقامة حواجز.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري (جيش كوريا الشمالية) في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الخطوة تأتي ردا على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية، التي وصفها بأنها "الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلا عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الاستراتيجي الأميركي للمنطقة.

وزير دفاع جديد في كوريا الشمالية

من جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أنّ كوريا الشمالية عيّنت خلال اجتماع برلماني مركزي عقد هذا الأسبوع الجنرال نو كوانغ-شول وزيرا للدفاع.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنّ نو، الجنرال في الجيش والذي سبق له أن شغل منصب وزير الدفاع بين العامين 2018 و2019، سيخلف كانغ سون-نام، دون مزيد من التفاصيل.

وكان نو رافق كيم جونغ-أون إلى سنغافورة في 2018 وإلى فيتنام في العام التالي حيث أجرى الزعيم الكوري الشمالي محادثات تاريخية مع الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب.

وأمر كيم في وقت سابق من هذا العام بإزالة البنود المتعلقة بالوحدة الكورية من الدستور وبحلّ الوكالات المكلّفة تحسين العلاقات مع الجنوب.

لكن خلافا للتوقعات، لم تشر وكالة الأنباء المركزية الكورية في معرض سردها للقرارات التي صدرت عن اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي اختتم أعماله الثلاثاء إلى قرار الزعيم إزالة تلك البنود من الدستور.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية ألغام أرضية جيش كوريا الشمالية كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية أزمة كوريا الشمالية نظام كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية حدود كوريا الشمالية الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية ألغام أرضية جيش كوريا الشمالية كوريا وکالة الأنباء المرکزیة الکوریة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟

في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه. 

يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.

انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمةزعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا "دون شروط"رئيس مجلس الأمن ​​الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشماليةتقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيارويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخحرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من "القبة الذهبية" الأمريكيةخاصية حذف النصوص المخالفة

من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته. 

يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.

مراقبة الصور والشاشة

الميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه. 

ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.

هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد. 

بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.

تحذيرات من الخبراء

يتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي. 

تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.

وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.

طباعة شارك كوريا الشمالية هاتف كوريا الشمالية أخبار التكنولوجيا زعيم كوريا الشمالية هاتف مسرب من كوريا

مقالات مشابهة

  • عاجل| وكالة الأنباء الإيرانية تكذب الإعلام الإسرائيلى: رئيس الأركان ما زال على قيد الحياة
  • خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
  • الشركات الكورية الجنوبية استثمرت 1ر61 مليار دولار في الأبحاث والتطوير العام الماضي
  • سول: كوريا الشمالية تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت
  • كوريا الجنوبية تتوقف عن تشغيل موسيقى الكيبوب والدعاية في الحدود مع كوريا الشمالية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • سول توقف البث عبر مكبرات الصوت على الحدود مع كوريا الشمالية
  • هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • إيران تضرب كوريا الشمالية بثلاثية
  • تحالفات على المحك نحو صفقة جريئة مع كوريا الشمالية