كوريا الشمالية تهدد جارتها الجنوبية باستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، “إن بلاده ستسرع الخطوات نحو التحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية”، مؤكّدا أنه “لن يستبعد استخدامها إذا هاجم الأعداء “كوريا الجنوبية” بلاده”.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال كيم جونغ أون: “إنه لا ينوي مهاجمة كوريا الجنوبية، مضيفا: “لكن إذا حاولت استخدام القوة ضد بلاده، فإن الجيش الكوري الشمالي سيستخدم كل أشكال العدوان دون تردد، وهو ما لا يمنع استخدام الأسلحة النووية”.
وأضاف كيم جونغ أون: “ستتسارع خطواتنا كي نصبح قوة عسكرية عظمى وقوة نووية”.
هذا وكشفت كوريا الشمالية الشهر الماضي لأول مرة، عن “منشأة لتخصيب اليورانيوم النووي”.
يذكر أنه وقبل أيام، قل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، “إن كوريا الشمالية ستواجه “نهاية نظامها” إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية”، محذرًا من رد “حازم وساحق من التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 19:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا
إقرأ أيضاً:
عاجل | كارثة صحية تهدد السكان.. الاشتباه في استخدام مياه صرف صحي غير معالجة لري المسطحات الخضراء بـ«ماونتن فيو شيل أوت»
دقّ سكان كمبوند ماونتن فيو شيل أوت ناقوس الخطر بعد تصاعد شكاوى متكررة من انبعاث روائح صرف صحي نفاذة بالتزامن مع تشغيل رشاشات ري المسطحات الخضراء، في واقعة تثير مخاوف حقيقية بشأن السلامة الصحية والبيئية داخل الكمبوند، خاصة في ظل وجود أطفال يتعاملون يوميًا مع النجيلة والمناطق المفتوحة.
وكشفت تحريات واستفسارات فنية من مختصين أن المياه المستخدمة في ري المسطحات الخضراء يُشتبه في كونها مياه صرف صحي غير معالجة معالجة سليمة، وإنما خضعت فقط لعمليات تصفية أولية من الشوائب، وهو ما يفسر الرائحة القوية التي يشمها السكان. ويؤكد خبراء في مجال الصحة والبيئة أن مياه الصرف الصحي المعالجة وفق المعايير المعتمدة من وزارتي الصحة والبيئة يجب أن تكون عديمة الرائحة تمامًا، وأن استمرار هذه الروائح يمثل دليلًا واضحًا على خلل جسيم لا يمكن تجاهله.
وأكد السكان أن الأمر لا يقتصر على الإزعاج، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، حيث إن استخدام مياه صرف غير معالجة قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر نتيجة الاحتكاك المباشر بالمسطحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تحركات رسمية عاجلة، شملت إخطار رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة، وهيئة المجتمعات العمرانية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي ممارسات قد تشكل خطرًا على صحة السكان.
ودعا الأهالي جميع قاطني الكمبوند إلى مواصلة التحرك الإيجابي كلٌ وفق الوسيلة التي يراها مناسبة، سواء عبر القنوات الرسمية أو غيرها من السبل المشروعة، مع التأكيد على أن تكامل الجهود ووحدة الصف هو الضمان الحقيقي للوصول إلى حل جذري يحفظ حقوق الجميع.
وشدد السكان في ختام تحركهم على أنهم لن يقبلوا الصمت على أي تقصير أو إهمال، مؤكدين أن صحة أبنائهم وسلامة البيئة داخل ماونتن فيو شيل أوت خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأنه سيتم إعلان أي تطورات أو ردود رسمية فور صدورها