أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر ديسمبر قرب 78 دولارًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أين وصلت الاستعدادات لأجل جنازة الملك تشارلز الثالث؟ التقارير البريطانية توضح
ساعة واحدة مضت
فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي تهدف لإبراز التراث وتعزيز السياحة5 ساعات مضت
مشروع لإنتاج اليورانيوم في منغوليا يترقب موافقة برلمانية.. الأكبر بالبلاد5 ساعات مضت
قبل بطولة دوري الملوك الياس المالكي يقود المنتخب المغربي في البطولة6 ساعات مضت
إدارة معلومات الطاقة تخفض توقعات الطلب على النفط عالميًا6 ساعات مضت
قرار صادم.. لجنة التخطيط بالنادي الأهلي تطيح بنجم السوبر بيرسي تاو
6 ساعات مضت
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول (2024) في محاولة لتقليص الخسائر التي لحقت بها في الجلسة السابقة، مع تقييم المتعاملين للتطورات في الصراع في الشرق الأوسط مقابل استمرار التوقعات الهبوطية للطلب.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات أسعار النفط في عامي 2024 و2025، مع مخاوف ضعف الطلب على الخام، متوقع ةأن يسجل متوسط السعر الفوري لخام غرب تكساس الوسيط 76.91 دولارًا للبرميل خلال 2024، بانخفاض 2.4% مقارنة مع تقديرات سبتمبر/أيلول 2024، البالغة 78.80 دولارًا للبرميل.
وقلّصت إدارة معلومات الطاقة توقعات سعر خام برنت بنسبة 2.3%، ليصل إلى 80.89 دولارًا للبرميل في العام الجاري، مقابل التقديرات السابقة البالغة 82.80 دولارًا.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول، على تراجع بنسبة 5% بعد 5 جلسات من المكاسب المتواصلة.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 05:58 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:58 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.86%، لتصل إلى 77.84 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.77%، لتصل إلى 74.14 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشهدت أسعار النفط مكاسب قوية تجاوزت 7% منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لنهاية جلسة الإثنين، مع تزايد الاضطرابات في الشرق الأوسط، ليتداول خامي برنت وغرب تكساس حول مستويات 80 دولارًا و77 دولارًا للبرميل على التوالي، قبل تقليص مكاسبهما خلال تداولات أمس الثلاثاء.
زوارق تساعد ناقلة نفط على تفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفطانخفضت أسعار النفط في الجلسة السابقة بسبب وقف محتمل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأسواق لا تزال حذرة من هجوم إسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.
وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا “إن المعضلة اليومية المتمثلة في تحرك “عناوين الأخبار في الشرق الأوسط” مثل البندول بين “محادثات وقف إطلاق النار” و”مزيد من التصعيد في الهجمات”، قد صرفت انتباه المستثمرين عن الواقع.. إذ إن أسواق النفط مضطربة في مشاعر “شراء الشائعات” وتهميش الأزمة، في حين يجب أن تكون الأساسيات الحقيقية مهمة”.
وجاء تراجع أسعار النفط الخام أمس الثلاثاء في أعقاب ارتفاع بدأ بعد أن أطلقت إيران وابلًا صاروخيًا على إسرائيل في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وبلغت ذروتها بمكاسب بنسبة 8% خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهي الأكبر منذ أكثر من عام.
بدا أن مسؤولي حزب الله، يتراجعون عن الهدنة في غزة كشرط لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم إنه يدعم محاولات التوصل إلى هدنة، وهي المرة الأولى التي لا يتم فيها ذكر نهاية الحرب في غزة كشرط مسبق.
وعلى صعيد الطلب، أظهرت البيانات أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد بكثير عما توقعه المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم، وفقا لأرقام معهد النفط الأميرية أمس الثلاثاء، ومع ذلك، انخفضت مخزونات الوقود.
واستمر ضعف الطلب في دعم التوقعات الأساسية، إذ خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لعام 2024 لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 20 ألف برميل يوميًا، إلى 103.1 مليون برميل يوميًا، بسبب ضعف الإنتاج الصناعي ونمو التصنيع في الولايات المتحدة والصين.
كما أدت المخاوف بشأن عدم اتخاذ بكين لمزيد من إجراءات التحفيز لتعزيز الاقتصاد الصيني إلى الحد من مكاسب سوق النفط، إذ قدم المسؤولون القليل من التفاصيل الجديدة في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء.
قال المحلل الإستراتيجي في آي جي، يب جون رونغ: “لدى الصين دور تلعبه أيضًا، إذ أدى الافتقار إلى التحفيز الجديد إلى بعض خيبة الأمل، وكان العديد من المشاركين في السوق يأملون في أن تسير سياساتها المالية على خطى “البازوكا” المالية التي تم تقديمها في أواخر سبتمبر/أيلول، ولكن كان من الواضح أن هناك تنحي في إعلان الأمس”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة أکتوبر تشرین الأول دولار ا للبرمیل أمس الثلاثاء أسعار النفط ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
أصبح النفط المحرك الرئيسي لاقتصاد النرويج، منذ اكتشاف احتياطيات بحرية ضخمة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ولطالما ارتبط الاقتصاد النرويجي بقطاع الطاقة.
تكمن خصوصية التجربة النرويجية في قدرتها على إدارة ثرواتها الطبيعية بكفاءة عالية، إذ مزجت بين الإنتاج المستدام والتخطيط المالي طويل الأمد، ما مكنها من تأسيس أكبر صندوق سيادي في العالم، وضمان استقرار اقتصادي واسع النطاق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبءlist 2 of 4الصندوق السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيليةlist 3 of 4صندوق الثروة السيادية النرويجي يسحب استثماراته من شركة إسرائيليةlist 4 of 4صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولارend of listالنفط في النرويجتُعد النرويج أكبر منتج للنفط والغاز في أوروبا، بإنتاج إجمالي يزيد عن 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا، وتقدر احتياطيات النفط المؤكدة في النرويج بنحو 7 مليارات برميل وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، ووكالة رويترز.
وبلغ إنتاج النرويج من النفط في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 نحو 1.78 مليون برميل يوميا، كما أنتجت 217 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي يوميا في الفترة نفسها، وفقا لتقرير مديرية النفط البحري النرويجية.
وتواصل البلاد استكشاف وتطوير حقول النفط والغاز الجديدة، بما في ذلك في بحر بارنتس في القطب الشمالي.
تستخرج الجزء الأكبر من النفط في البلاد شركة إكوينور (Equinor)، وهي شركة طاقة نرويجية مملوكة للدولة بنسبة 67%، وتعمل كذلك في نحو 30 دولة في العالم. تُنتج إكوينور 70% من النفط والغاز الطبيعي في النرويج شكلت عملياتها في النرويج 67% من إجمالي عملياتها العالمية في عام 2021 تُنتج الشركة نحو مليوني برميل من النفط يوميًا عالميًا، يخرج معظمها من النرويج، وفق بيانات عام 2024 الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الغاز الطبيعي في النرويجمع نمو إنتاج الغاز الطبيعي في النرويج، زادت كمية سوائل الغاز الطبيعي المنتج بشكل كبير، لتصل إلى ذروة بلغت 351 ألف برميل يوميا في عام 2017.
وفي عام 2023، بلغ إنتاج سوائل الغاز الطبيعي 204 آلاف برميل يوميا، وأكبر حقلين هما ترول (23 ألف برميل يوميا) وأسجارد (21 ألف برميل يوميا).
إعلانوتعد "كارستو" (Kårstø) أكبر مركز لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي في أوروبا، ثم يُنقل الغاز الجاف أساسا عبر خطوط الأنابيب إلى باقي الدول الأوروبية وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويصدر البروبان والبيوتان والبنزين الطبيعي من كارستو إلى أوروبا والعالم، بينما يُشحن الإيثان إلى مُستخدمي البتروكيماويات في حوض بحر الشمال. ويُعد كهفا تخزين البروبان في كارستو، اللذان تبلغ سعتهما الإجمالية أكثر من 1.6 مليون برميل، الأكبر في أوروبا.
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية أن إجمالي الواردات النرويجية لعام 2024 بلغ نحو 1.75 تريليون كرونة نرويجية، (نحو 172 مليار دولار).
وتنوعت الواردات بين عدد من القطاعات الحيوية:
إعلان تصدرت الآلات والمعدات الكهربائية (مثل الحواسيب وأجهزة الاتصالات والمحركات) القائمة تلتها المركبات، وخصوصا السيارات الكهربائية التي تحظى بإقبال كبير في إطار سياسة التحول نحو النقل المستدام. شملت الواردات المنتجات الكيميائية، خاصة الأدوية والمواد الصناعية. المواد الغذائية والمشروبات المعادن والصلب الملابس والمنسوجاتأما على صعيد الميزان التجاري، فقد سجلت النرويج فائضا تجاريا قدره 722 مليار كرونة (69.4 مليار دولار) خلال عام 2024، مما يعكس قوة صادراتها، لا سيما في قطاعي النفط والغاز.
وختاما، يُعد الاقتصاد النرويجي نموذجا فريدا يجمع بين استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، وإدارة مالية حكيمة عززتها إيرادات النفط والغاز، ما مكن البلاد من بناء أكبر صندوق سيادي في العالم.
وانعكست هذه السياسات على مستوى معيشة السكان، إذ ينعم المواطن النرويجي بدرجات عالية من الرفاه، ومستوى منخفض من البطالة والتفاوت في الدخل، مما يجعل النرويج واحدة من أكثر الدول استقرارا وازدهارا في العالم.