#سواليف

كشفت القناة 12 العبرية أن #الولايات_المتحدة تقوم بخطوة غير عادية وراء #الكواليس لمحاولة بسط الهدوء على كافة الساحات في وقت واحد، في خطوة لا تعتبر #إسرائيل جزءا منها في الوقت الحالي.

وبحسب القناة: “لا يقتصر الأمر على مجرد معلومات في الصحافة العربية، ففي الأيام القليلة الماضية علم كبار المسؤولين في القدس بمناقشة تجري بين الولايات المتحدة وبعض الدول في العالم العربي بشأن #إيران فيما يتعلق باقتراح وقف شامل لإطلاق النار في كافة القطاعات، أما غزة، على الأقل حتى اللحظة، فلا يعرف نصيبها في هذا الاقتراح، نظرا لتعقيداتها من حيث رغبة إسرائيل في القتال حتى بعد #صفقة_تبادل_الأسرى، ومن ناحية أخرى رغبة #حماس في التأكد من #توقف_الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”.

وكما ذكرت القناة العبرية فإن “إسرائيل ليست طرفا بعد في هذا المقترح، ولم تنقل موقفها إلى الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

وأضافت القناة نقلا عن كبار المسؤولين الإسرائيليين: “نحن حاليا في نقطة قوة، وسيكون وقف إطلاق النار بشروطنا – بما في ذلك انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني وتفكيك جميع مجمعاته العسكرية في المناطق القريبة من الحدود. والشيء المثير هو أنه إلى جانب نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، فإن الإيرانيين لا يتحدثون أيضا عن ربط الجبهات المختلفة مع قطاع غزة”.

وبحسب القناة، “يأتي الاقتراح بالتزامن مع رسالة زعيم حماس يحيى السنوار الذي اتصل بالوسطاء وطلب معرفة ما إذا كانت هناك فرصة خلال المفاوضات للحصول على حصانة مدى الحياة من إسرائيل. ويبدو أن الكلمات تفسر على أنها استكشاف لتجديد المفاوضات ومدى الخطر على حياته في هذا الوقت”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة الكواليس إسرائيل إيران صفقة تبادل الأسرى حماس توقف الحرب

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال قتل مئات الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في مواقع توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".

ووفقاً لتقارير المنظمة، قتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو/أيار و31 يوليو/تموز 2025، أثناء تدافعهم للوصول إلى الغذاء في أربعة مواقع تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة وتدار بآلية أميركية - إسرائيلية مشتركة.

وقالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في "هيومن رايتس ووتش": "لا تكتفي القوات الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين، بل تطلق النار عليهم يومياً بينما يسعون يائسين لإطعام أسرهم. هذا ليس توزيع مساعدات، بل مصيدة موت ممنهجة."

وتدير آلية التوزيع هذه شركتان أميركيتان خاصتان هما: "سايف ريتش سيليوشنز" و"يو جي سيليوشنز"، بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من مزاعم هذه الشركات بأن موظفيها لا يستخدمون العنف ضد المدنيين، فإن شهوداً ـ including جنود أميركيون سابقون ومتعاقدون أمنيون ـ أكدوا استخدام الذخيرة الحية داخل مواقع التوزيع.

"ممرات الموت".. لا غذاء ولا أمان

يتعين على الفلسطينيين عبور مناطق مدمّرة ومكشوفة للوصول إلى هذه المواقع المحاطة بالأسلاك والدبابات، حيث يُطلق عليهم الرصاص من قبل الجيش الإسرائيلي أو حراس أمن خاصين. وقال أحد الشهود الفلسطينيين: "إذا توقفت عن المشي، أو سرت في غير المسار المرسوم، يطلقون النار عليك بلا تردد".

وفي إحدى الحوادث الموثقة في 8 يونيو/حزيران، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على مركبة مدنية خارج أحد مواقع التوزيع، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

تجويع ممنهج وإبادة موثقة

أكدت "هيومن رايتس ووتش" أن استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل ويدخل في إطار الإبادة الجماعية حسب معايير القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الآلية المدعومة أميركياً، حتى في أفضل حالاتها، لا توفر سوى عُشر ما كانت توفره خطة الأمم المتحدة قبل الحصار الإسرائيلي، مؤكدة فشلها الذريع في التصدي للجوع الجماعي.

صمت دولي وتواطؤ أمريكي

رغم معرفة إدارة بايدن بالتقارير الحقوقية المتعددة، خصّصت الولايات المتحدة مؤخراً 30 مليون دولار لدعم مؤسسة غزة الإنسانية، ما اعتبرته المنظمة الحقوقية "تواطؤاً مباشراً في ارتكاب جرائم ضد المدنيين".

وطالبت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بوقف تمويل هذا النظام القاتل، والضغط فوراً على إسرائيل لإنهاء حصارها وجرائمها، والسماح للمنظمات الدولية والإنسانية المحايدة بإيصال المساعدات بأمان.

صرخة أخيرة.. أوقفوا إبادة الفلسطينيين

قالت بلقيس والي في ختام التقرير: "لا مبرر لبقاء العالم صامتاً. على الدول استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري لوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، قبل فوات الأوان."

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله