ندوة للتوعية المجتمعية بأضرار ومخاطر التعديات على الأرض الزراعية في بني سويف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يشهد السكرتير العام المساعد في بني سويف ندوة للتوعية المجتمعية بأضرار ومخاطر التعديات على الأرض الزراعية خلال زيارته لسمسطا.
وذلك في ضوء تكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بتكثيف الجهود للتصدي للتعديات على الأراضى الزراعية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات، وإزالتها في المهد.
وأشرف السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام على الندوة التوعوية التي تم عقدها بمركز ومدينة سمسطا ، وذلك في حضور مدحت صلاح رئيس الوحدة المحلية ، أسامة عبد القوي وكيل وزارة الزراعة ،أحمد رمزي وكيل وزارة الإسكان ، علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة
وخلال الندوة التي عقدت بقرية مازورة، وشارك فيها أكثر من أكثر من 120 من المزارعين والشخصيات والقيادات الطبيعية وقادة الرأي من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، أكد السكرتير العام المساعد ، أهمية الوعي المجتمعي ،للحد والقضاء على ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية وتجنب الإضرار بالرقعة الزراعية، ووقف التعديات عليها، والتي بدورها تؤدي إلى انحسار الرقعة الزراعية، التى هى حقاً للأجيال القادمة.
في سياق آخر قام مجلس قروي دشطوط بالتنسيق مع مكتب التموين لتنفيذ حملة تفتيشية استهدفت المخابز البلدية بالقرية الام والقري المجاورة (الريغه، معجون، واصف) وأسفرت عن تحرير عدد 4 محاضر عدم إعطاء بون للمواطنين ونقص وزن وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين..
فيما تم تنفيذ حملة لتفريغ الحاويات الثابتة ورفع القمامة من محيط المدارس والمصالح الحكومية ودور العبادة. وشملت الحملة أيضًا جمع المخلفات المنزلية من دائرة المجالس القروية، حيث تم توريد أكثر من 80 طن من المخلفات إلى مصنع السماد العضوي بالظهير الصحراوي، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتحسين البيئة والحفاظ على نظافة المدينة وضمان بيئة صحية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف الأراضى الزراعية الكلاب الضالة بني سويف التخصصي وكيل وزارة الزراعة إتخاذ الإجراءات القانونية المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أنشطة توعوية بأضرار تعاطى المخدرات ينظمها صندوق الإدمان بالحدائق العامة
واصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تنفيذ أنشطة توعوية بالحدائق العامة بالمحافظات طوال أيام عيد الأضحى المبارك 2025 للتوعية بأضرار تعاطى المخدرات ورفع وعى الأطفال بخطورة التدخين باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة.
وتضمنت الأنشطة الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان، كما يتم تنفيذ الأنشطة بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات ".
وتتضمن الانشطة التوعوية ورش حكى للأطفال من زوار الحدائق وخلال تواجدهم مع أسرهم، حيث يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية، كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب من زوار الحدائق عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة ورفع وعيهم بخطورة الإدمان.
كما تستهدف المبادرة أيضا إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023”، من حيث توفير الخدمات العلاجية مجانا وخدمات المشورة وكذلك دور الأسر في الاكتشاف المبكر للتعاطي.
كما تتضمن المبادرة تنفيذ أنشطة مختلفة بأساليب ابداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وتوزيع هدايا للأطفال مرتبطة بأضرار التدخين والإدمان منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع الوصول، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن .
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة، منوها بأن تنفيذ الانشطة التوعوية بالحدائق العامة والمناطق المطورة يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر لتنفيذ العديد من المبادرات للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “ حياة كريمة”، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة كذلك تنفيذ أكبر برنامج وقائى لرفع وعى طلاب المدارس " الإعدادى والثانوى " بخطورة الإدمان خلال فتره الدراسة بالتعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.