«الأم رفضت زواجهما».. فتاة قاصر تحمل سفاحا من عشيقها في الساحل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أمرت نيابة الساحل بمحافظة القاهرة، بحبس المتهم بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر مما أسفر عن حملها سفاحا منه بمنطقة الساحل، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقت مباحث قسم شرطة الساحل إخطارا من أحد المستشفيات يفيد باستقباله فتاة قاصر في حالة مخاض طفلها الذي أنجبته.
وقالت الفتاة عقب خروجها من غرفة الولادة، إن الطفل نجلها من شاب من ذات المنطقة، كانت على علاقة غير شرعية به، بعد أن رفضت والدتها زواجهما.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لرغبته والفتاة في الزواج الذي ترفضه والدة الأولى بسبب حالته المادية.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًانتقاما للثأر.. «جنايات الجيزة» تؤجل محاكمة أم وأولادها في الصف
ضربة جديدة لتجار العملة.. الداخلية تضبط 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الساحل حوادث حوادث الأسبوع سفاح علاقة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".