دراسة تكشف مفاجأة بشأن علاقة الشاي بالنوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشاي من المشروبات الشائعة، التي يحرص على تناولها الكثير من الأشخاص حول العالم، وعلى الرغم من بعض التحذيرات من تناول الشاي، بسبب احتوائه على الكافيين، وتسببه في بعض المشاكل مثل عدم إمكانية النوم بسهولة، لكن هناك إحدى الدراسات كشفت عن مفاجأة بشأن الشاي.
الشاي والنوميعاني الكثيرون من مشاكل في النوم، ودائمًا ما يبحث البعض عن طرق للتخلص منها، وحسبما ذكر في موقع «روسيا اليوم»، كشف تيم بوند، خبير التغذية، أن مشروب الشاي يمكن الاعتماد عليه في علاج مشاكل النوم، والتوتر المزمن، وذلك عند تناول أي نوع من أنواع الشاي وليس نوع معين.
من خلال إحدى الدراسات التي أجريت على الشاي، تبين أن تناول 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا ولمدة 3 أسابيع، يساهم في تحسين جودة النوم وزيادة عدد الساعات لمن يعانون من قلة ساعات النوم.
التوتر من المشكلات التي تواجه الكثيرين، وتبين أن الاعتماد على الشاي، قد يكون حلا مناسبا للتخلص من هذا الأمر، حيث يعمل شاي البابونج والخزامى، على تهدئة الجسم والجهاز العصبي، لذا ينصح بتناول كوب قبل الخضوع إلى النوم.
الكافيين من المواد الأساسية التي يحتوي عليها الشاي، ويفاجأ البعض من الاعتماد على الشاي للتخلص من التوتر ولتحسين جودة النوم، لكن بحسبما ذكر خبير التغذية، كوب واحد من الشاي الأسود يحتوي على 40 مليجراما من الكافيين، وهي كمية قليلة مقارنة بالمشروبات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي الشاي الأخضر الكافيين النوم التوتر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية
كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".
ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.
وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.
وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.
لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.
وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.
وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.
وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة".
وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.