برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بتفيش الحرب حملت رسائل طمأنة للشعب المصري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، حملت رسائل طمأنة للشعب المصري عن مدي قوة الجيش المصري وقدرته علي حماية البلاد، حيث قال الرئيس: طول ما القوات المسلحة جاهزة ومدربة مفيش خوف، مشيرة إلى أن الكلمة جاءت حاملة لكثير من الرسائل للخارج بضرورة عدم أخذ الحرب كقاعدة أو خيار طبيعي أمام الدول المتصارعة.
وأشارت " نبيه " في تصريحات صحفية لها إلى أن حديث الرئيس السيسي ، يعكس الرؤية المصرية المتوازنة التي تؤمن بأن الصراعات لا تفضي إلا إلى المزيد من الدمار، وأن الحلول السلمية القائمة على الحوار هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة وتابعت قائلة: إن مصر منذ عام 1973 والرؤية الثاقبة للسلام ، أثبتت عبقرية القيادة السياسية وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي بقوله : إن مصر منذ حرب أكتوبر 1973، اتخذت السلام خيارا استراتيجيا، حيث امتلكت القيادة السياسية رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها.
وأكدت " نبيه " أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورؤيتها منذ 7 أكتوبر عام 2023، والتأكيد علي رفض تهجير الفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وأنه الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وهو ما أكد الرئيس السيسي في كلمته : للشعب الفلسطيني الحق في العيش بدولة مستقلة وتابعت "نبيه": أن هذا ويؤكد أن القاهرة ستظل دائمًا الحاضنة والداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن خيار مصر الاستراتيجي سيظل دائما هو السلام وتعزيز التنمية، لكن ذلك يتطلب وجود قوة تحميه وتدعمه، داعية الشعب المصري للالتفاف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة في ظل ما تواجهه من تحديات إقليمية تتطلب وحدة الجبهة الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الصراعات القيادة السياسية القضية الفلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير المدينة.. الرئيس السوري يلقي كلمة في قلعة حلب
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن هذه اللحظة التاريخية تمثل ولادة جديدة لحلب ولسوريا بأكملها، مشيراً إلى أن الشعب السوري قدّم تضحيات جسيمة وسالت دماء غزيرة على أسوار المدينة حتى تحقق التحرير، و ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم في قلعة حلب بمناسبة ذكرى تحرير المدينة.
وأعرب الرئيس الشرع عن سعادته بوجوده بين أهالي مدينة حلب قائلاً: “أنتم اليوم تكتبون التاريخ بأيديكم يا أهل حلب، سوريا كلها تنظر إليكم اليوم”.
تحرير حلب من النظام البائدوقال الرئيس الشرع: “في مثل هذه اللحظات كانت تختلجنا المشاعر ونحن نرقب دخول الأبطال إلى مدينة حلب لتحرير أهلها من النظام البائد، وفي مثل هذه اللحظات ولدت حلب من جديد، ومع ولادتها ولدت سوريا بأكملها، ومن أسوار هذه القلعة الشامخة رأينا الشام محررة ورأينا المجاهدين في قلب دمشق، فحلب كانت بالنسبة لنا البوابة لدخول سوريا بأكملها”.
وأضاف الرئيس الشرع: “إن تحرير حلب أعاد الأمل إلى الأمة كلها، فبعد أن كُسر قيد حلب حررت السجون وعادت البسمة إلى أطفال سوريا، وبعد أن حررت حلب عاد الأمل للأمة بعودة سوريا إلى أحضانها، واليوم ليس مجرد احتفال بحلب فحسب بل هو عنوان لتاريخ جديد يرسم لسوريا بأكملها وللمنطقة برمتها”.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن تحرير المدينة يفتح الطريق أمام إعادة البناء والإعمار، وقال: “قد حررت حلب وشُق أمامنا طريق طويل ببنائها وإعمارها، وإعمار حلب جزء رصين وأساسي في بناء سوريا بأكملها، فالواجب على المجاهدين في تحريرها قد مضى، وبات العبء عليكم أيها الشعب لإعادة بناء سوريا من جديد، حلب منارة للاقتصاد ومنارة للعمران ومنارة للبناء والازدهار”.
وتابع الرئيس الشرع: “نحن لم نكتف فقط بتحرير حلب بل المشوار قد بدأ بالفعل منذ اللحظة الأولى للتحرير، فنعمل جميعاً بكل جهد لإعادة بناء سوريا من جديد”.