الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ39.6 مليون خدمة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ39 مليون و562 ألفا و332 خدمة.
وخلال الأيام الأربع الماضية، استفاد من خدمات المبادرة 5 ملايين و916 ألفا و175 خدمة، حيث تضمنت في مجال تمكين وتدريب المرأة 13 ألفا و952 مستفيدة، وذلك عبر 146 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 21.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 80 ألفا 144 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 225 ألفا و295 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 16 ألفا و769 مواطنا، إلى جانب توزيع 428 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 30.397 مستفيد.
ونفذت مبادرة «بداية» حملات طرق الأبواب، للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ5 آلاف شاب وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، وعلاجية وأجهزة تعويضية لـ 4 آلاف و843 مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تقديم 4 ملايين و867 ألف خدمة صحية، من خلال 47 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل. كما تضمنت الفعاليات تنظيم 800 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية، استفاد منها قرابة 65 ألف مواطن، وفتح 42 فصل محو أمية، استفاد منها 1.065 مواطنا، وتنفيذ قوافل امتحانات لإصدار شهادات محو الأمية، استفاد منها 75 مواطنا في المحافظات المختلفة، علاوة على تمويل 12 ألفا و736 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر، للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 2.844 مستفيد، إلى جانب تقديم 356 ألف و627 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية.
ونظمت «بداية» 188 ندوة لرفع الوعي البيئي والتوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ لـ 3 آلاف و 308 مشاركين، و62 ندوة لتمكين الشباب والفتيات والمقبلين على الزواج لـ2.807 مواطنا، تنفيذ أنشطة تدريب البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منهم 3 آلاف و 372 مُتدربا، بالإضافة لتقديم 30 ندوة خاصة بالجرائم الالكترونية والهجمات السيبرانية استفاد منها 1.690 مشارك. وكثفت مبادرة «بداية» تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 3 آلاف و216 خدمة في مختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية مبادرة بداية الصحة استفاد منها استفاد من من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.