لندن (رويترز) 
حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير نشر اليوم الأربعاء، من أن الخطوات نحو إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي بطيئة جداً، وأنه مع تسجيل تحسن في اقتصادات متقدمة كبرى، فإن الأسواق الناشئة لم تتمكن من خفض الكربون.

وقال التقرير: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ارتفعت 1.8 بالمئة العام الماضي، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.

9 بالمئة.
وأضاف التقرير أن نسبة الانبعاثات إلى الناتج المحلي الإجمالي انخفضت بما يزيد قليلاً على واحد بالمئة فقط، وهو ما يتماشى على نطاق واسع مع متوسط الانخفاض السنوي خلال 25 عاماً ماضية، ويقل كثيراً عن الانخفاض السنوي المطلوب في الفترة من 2020 إلى 2030 والبالغ ثمانية بالمئة لتحقيق أهداف صافي الصفر بحلول عام 2050.
وقالت فيتش: إن «عدم التقدم في إزالة الكربون في الأسواق الناشئة أمر مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لنمو الناتج المحلي الإجمالي بها بشكل أسرع وارتفاع حصتها من استهلاك الطاقة العالمي».
وأشارت إلى أن أحد أسباب الأداء الضعيف للأسواق الناشئة، هو قلة الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وخاصة في الأسواق الناشئة، باستثناء الصين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وكالة فيتش

إقرأ أيضاً:

الدولار يرتفع والأسهم العالمية تتراجع مع قصف المواقع النووية الإيرانية

ارتفع الدولار الاثنين مع توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، في ظل تصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.

ورغم ذلك، جاءت التحركات محدودة نسبيًا، ما يشير إلى ترقّب الأسواق لردّ فعل إيران على التصعيد الذي زاد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.

أسواق النفط والعملات تتفاعل مع التصعيد
في سوق النفط، بلغت أسعار الخام أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وسط مخاوف من تعطّل الإمدادات، في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم العالمية تراجعًا بعد ضرب الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية وطرح الرئيس دونالد ترامب لفكرة تغيير النظام في طهران.

في أسواق العملات، تراجع اليورو بنسبة 0.33 بالمئة إلى 1.1484 دولار، في حين سجّل الدولار الأسترالي، والذي يُعتبر عادة مؤشرًا على شهية المخاطرة، أدنى مستوى له في شهر، متراجعًا بنسبة 0.67 بالمئة إلى 0.6408 دولار.


هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12 بالمئة ليصل إلى 99.037 نقطة. أما الجنيه الإسترليني، فقد انخفض بنسبة 0.26 بالمئة إلى 1.3416 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.68 المئة إلى 0.5926 دولار.

وقالت المحللة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي، كارول كونج، إن الأسواق تترقب ردّ إيران، وسط تزايد المخاوف من التأثيرات التضخمية للصراع.

وأضافت: "أسواق العملات ستكون تحت رحمة التصريحات والإجراءات الصادرة عن الحكومات الإيرانية والإسرائيلية والأمريكية... من الواضح أن المخاطر تميل إلى مزيد من الارتفاع في عملات الملاذ الآمن إذا تصاعد الصراع بين الأطراف".

وسجّل الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.52 بالمئة أمام الين الياباني ليصل إلى 146.81 ين، بعدما بلغ أعلى مستوى له خلال شهر. كما ألقى هذا الارتفاع بظلاله على العملات الآسيوية الأخرى مثل الروبية الهندية، والرينجيت الماليزي، والبيزو الفلبيني.

تهديد بإغلاق مضيق هرمز بعد قصف فوردو
وتوعدت إيران بالدفاع عن نفسها، وذلك بعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل على جبل فوردو فوق منشأة نووية إيرانية حساسة. في المقابل، حثّ القادة الأمريكيون طهران على التراجع عن التصعيد.



وفي تصعيد غير مسبوق، وافق البرلمان الإيراني على قرار بإغلاق مضيق هرمز، في خطوة اعتُبرت على نطاق واسع بأنها أبرز أدوات الضغط الإيرانية على الغرب. ويُعد المضيق ممرًا حيويًا تمر عبره قرابة 25% من شحنات النفط العالمية، وتقع مياهه الإقليمية بين إيران وعُمان والإمارات.

رغم المخاطر... الحذر يسيطر على الأسواق
وعلى الرغم من عودة الدولار كملاذ آمن بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية، إلا أن التحركات المحدودة في سعره تشير إلى أن المستثمرين لا يزالون حذرين تجاه الاستثمار في العملة الأمريكية.

وقد تراجعت العملة الأمريكية بنسبة 8.6 بالمئة منذ بداية العام مقارنةً بالعملات الرئيسية الأخرى، نتيجة الغموض الاقتصادي الناجم عن سياسات الرئيس ترامب الجمركية، والقلق من تأثيرها على نمو الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر استقرارًا.

العملات المشفرة تتعافى جزئيًا

في سياق متصل، ارتفعت بتكوين بنسبة 1.75 بالمئة في بداية تعاملات اليوم، بعد أن انخفضت بنحو 4 بالمئة أمس الأحد. كما صعدت عملة إيثيريوم بنسبة 2.3 بالمئة، بعدما كانت قد تراجعت  9بالمئة في الجلسة السابقة.

الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغط التصعيد

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم، متأثرة بقرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما زاد من مخاوف الأسواق من توسّع رقعة التصعيد.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 535.11 نقطة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة.

وجاء ذلك في وقت تبادلت فيه إيران والاحتلال الإسرائيلي الهجمات الجوية والصاروخية، وسط تصاعد التوتر العالمي بشأن الرد الإيراني المتوقع.



وفي منشور على "تروث سوشيال"، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إلى إمكانية السعي لتغيير النظام في طهران، وهو ما زاد من ضبابية المشهد.

وتخشى الأسواق أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز، أهم ممر تجاري لنقل النفط في العالم.

أسهم النفط تقود الارتفاع... والسفر والترفيه يتراجع
في المقابل، قادت أسهم شركات النفط والغاز المكاسب على المؤشر الأوروبي، بارتفاع 0.7 بالمئة، مدفوعة بصعود أسعار الخام. بينما تراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 0.8 بالمئة، نتيجة المخاوف من تفاقم الأزمة الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: أمتلك 5 مزارع نصدر منها لأوروبا.. والتكنولوجيا تفرض نفسها عالميًا
  • اليوسف أمام الشورى : 3.2 مليار مساهمة قطاع التجارة في الناتج المحلي
  • اليوسف أمام "الشورى": 4.14 مليار ريال صناعات تحويلية.. و3.392 مليار مساهمة قطاع التجارة في الناتج المحلي الإجمالي
  • دبي تعزز موقعها العالمي كوجهة أولى للسفر.. والأرقام تتحدث
  • الناتو يتعهد بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035
  • عاجل | أعضاء الناتو يعلنون التزامهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي بحلول 2035
  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • الدولار يرتفع والأسهم العالمية تتراجع مع قصف المواقع النووية الإيرانية