السفير المصري لدى تونس يقدم صورة أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية التونسي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقى السفير باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية، يوم 7 أكتوبر 2024 مع وزير الخارجية التونسي محمد على النفطي، وتم تسليم صورة من أوراق اعتماده سفيراً جديداً لجمهورية مصر العربية لدى تونس.
وأعرب وزير الخارجية التونسي عن تهنئته وترحيبه بالسفير باسم حسن بمناسبة بدء مهام عمله فى تونس، كما أكد اعتزازه بالعلاقات الممتدة والتاريخية مع مصر، مشددا على حرص بلاده البالغ على تعزيز وتطوير العمل المشترك مع مصر على كل الأصعدة لمواجهة التحديات المشتركة والتعامل مع قضايا وأزمات الإقليم.
وأعرب السفير باسم حسن خلال اللقاء عن امتنانه لحفاوة الإستقبال، مبرزا عمق وامتداد العلاقات المصرية التونسية، وحرص القيادة المصرية على تعزيز تلك العلاقات المتميزة في كل المجالات.
وأعرب عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب التونسي والتنسيق مع الجهات المعنية لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والقنصلي، بالإضافة لتعزيز أطر التعاون الثنائي والدعم المتبادل بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خاصةً في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
FB_IMG_1728481391175المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير باسم حسن وزير الخارجية التونسي تونس مصر محمد على النفطي العلاقات المصرية التونسية
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk