إيران: سنرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، في حديثه مع شبكة CNN، بأن إيران سترد "بقوة وقسوة" على أي هجوم إسرائيلي ، وأكد أن الرد الإيراني لن يقتصر على استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية فقط، بل قد يتضمن إجراءات أوسع نطاقًا تستهدف مراكز حساسة وأهدافًا متعددة.
وأوضح المتحدث أن إيران تراقب التطورات في المنطقة عن كثب، وأن أي تصعيد من قبل إسرائيل سيقابل برد فعل حازم، معربًا عن قلق طهران من الانتهاكات المتزايدة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن "إسرائيل يجب أن تدرك أنها لا تستطيع التلاعب بالأمن الإقليمي دون أن تواجه عواقب وخيمة". ولفت إلى أن تاريخ العلاقات الإيرانية الإسرائيلية مليء بالتوترات، لكن طهران لا تسعى إلى تصعيد الأوضاع ما لم تُجبر على ذلك.
هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا في التوترات، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والتصريحات العدائية بين إيران وإسرائيل. وتستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف مواقع تعتبرها تهديدات لأمنها، مما يزيد من المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة.
ختامًا، يبقى السؤال حول كيفية استجابة الأطراف المعنية لتصريحات إيران، خاصةً في ظل الظروف الحالية، وتأثير ذلك على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة.
نتنياهو يتلقى اتصالا هاتفيآ من ترامب "مهنئًا بعملياته ضد حزب الله"
أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمبادرته الخاصة، معبرًا عن تهانيه بشأن العمليات العسكرية القوية التي تنفذها إسرائيل ضد حزب الله. تأتي هذه المكالمة في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان بهدف استهداف الجماعات المسلحة هناك.
وخلال الاتصال، أبدى ترمب دعمه لنتنياهو وللعمليات التي تقوم بها إسرائيل في مواجهة حزب الله، معتبرًا أن هذه الخطوات تعكس قوة وعزيمة الدولة العبرية في حماية مصالحها وأمنها. وأعرب عن ثقته في قدرة إسرائيل على التصدي للتحديات الأمنية في المنطقة.
من جهته، شكر نتنياهو ترمب على دعمه واهتمامه، وأكد له التزام إسرائيل بالتصدي لأي تهديدات قد تطرأ على حدودها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تستهدف الحفاظ على الأمن الوطني وضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، مشددًا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.
هذه المكالمة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين ترمب ونتنياهو، والتي شهدت تعزيزًا كبيرًا خلال فترة رئاسة ترمب، حيث دعم العديد من السياسات الإسرائيلية بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله قد أثارت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث يعتبر البعض أن هذه التحركات قد تزيد من التوترات في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل عاملًا مهمًا في استراتيجياتها العسكرية والسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران هجوم إسرائيلي الرد الإيراني استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية فی المنطقة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.