كوريا الجنوبية تتصدر وجهات السفر لعشاق الطعام الآسيوي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يعتمد اختيار وجهة لقضاء العطلة قرارا يعتمد على مجموعة من العوامل، مثل التكلفة، والطبيعة، والثقافة، والهندسة المعمارية، والشواطئ وغيرها. لكن بالنسبة للبعض، يُعتبر الطعام عاملا رئيسيا عند اختيار وجهة السفر.
كشف استطلاع -أجراه موقع "أغودا" للحجوزات شمل أكثر من 4 آلاف شخص- أن كوريا الجنوبية هي أفضل مكان لرحلة غذائية في آسيا، متفوقة بشكل طفيف على تايوان وتايلاند.
وقد تربعت المأكولات الكورية على القمة بفضل مزيجها المميز من اللحوم المشوية أو المقلية مع الصلصات اللزجة والحارة. ومن بين الأطباق الشهيرة هناك الكيمتشي -وهو طبق يشبه السلطة ويشبه بعضهم مذاقه بمخلل الكرنب- والبيبيمباب الذي يتكون من الأرز واللحم مع بيضة وزيت السمسم، والبولجوجي، وهو عبارة عن شرائح لحم بقري تُشوى عادة على النار.
وأوضح "أغودا" سر جاذبية كوريا الجنوبية من خلال ذكر معالم مثل سوق غوانغ جانغ في سول، الذي وصفته بأنه “مكان رائع لتناول الأطعمة الشعبية مثل التوكبوكي (كعك الأرز الحار) والبنداتوك (فطائر لذيذة).”
كما أشاد الاستطلاع بتايوان باعتبارها "عالم الطهي العجيب" وتايلاند باعتبارها "جنة عشاق الطعام"، بفضل خيارات تناول الطعام الشعبية المتنوعة.
وغالبا ما يقتضي تناول الطعام في آسيا الاستمتاع بوجبات الشوارع أثناء الجلوس على مقاعد بلاستيكية قصيرة بجانب حركة المرور المزدحمة، أو على الشواطئ ذات الرمال البيضاء.
وبحسب بحث نُشر في المجلة الطبية البريطانية في وقت سابق من هذا العام، فإن الأطعمة الكورية -خاصة الكيمتشي- ليست صحية فحسب، بل قد تساعد أيضا في "تقليل خطر السمنة لدى الرجال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن إمكانية سحب أو تقليص حجم القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وجاء هذا التعليق بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة تدرس سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادي بما في ذلك جزيرة غوام الأميركية.
ونقلت وكالة يونهاب عن وزارة الدفاع الكورية قولها إن "القوات الأميركية في كوريا تُعتبر عنصرًا أساسيا في التحالف الكوري الأميركي وساهمت في ردع عدوان واستفزازات كوريا الشمالية"، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع الجانب الأميركي لتطوير هذا التحالف.
وتنشر واشنطن منذ مدة طويلة نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية.
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
إعلانورفضت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية التعليق على التقرير، قائلة إن أي تعليق بهذا الشأن يجب أن يأتي من واشنطن.