صحة لبنان: ارتفاع الشهداء لـ 2141 والمصابين بلغوا 10099 منذ بدء عدوان إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن آخر الإحصائيات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث سجلت البلاد 2141 شهيدًا و10099 مصابًا منذ بداية العدوان ، وتظهر هذه الأرقام المأساوية تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.
وجاء في البيان أن الأوضاع الإنسانية في لبنان تزداد تدهورًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي، الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد ، وأشار المسؤولون إلى أن المستشفيات تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، في ظل نقص المعدات الطبية والإمدادات الضرورية.
وفي ظل هذه الأوضاع، تواصل المنظمات الإنسانية العمل على تقديم الدعم للمتضررين من العدوان. حيث تسعى الجهات المعنية إلى تأمين المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، لكن التحديات الأمنية تعرقل العديد من الجهود.
من جهة أخرى، دعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين في لبنان ، وأكدت الوزارة أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب اللبناني.
ومع ارتفاع أعداد الضحايا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لتحسين الوضع الأمني والتعامل مع تداعيات الأزمة الحالية ، تظل الأوضاع في البلاد تحت المراقبة، وسط دعوات متزايدة من الداخل والخارج لتحقيق السلام والاستقرار.
قوات خاصة إسرائيلية تغتال 4 شبان داخل مركبة في نابلس
أفادت وسائل إعلام عربية أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال لعدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية والدولية.
ووفقًا للتقارير، استهدفت القوات الإسرائيلية أربعة شبان كانوا داخل مركبة، حيث أطلقت النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهم في الموقع. وأكدت مصادر فلسطينية أن الشبان كانوا في طريقهم لأحد الأحياء عندما تعرضوا للهجوم، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهم أو أنشطتهم.
من جهتها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا العمل، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية التي تستهدف المدنيين وتفاقم من الأوضاع المتدهورة في الأراضي المحتلة.
وفي أعقاب الحادث، عمّت حالة من التوتر مدينة نابلس، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية الطرق وأقامت حواجز في محيط المنطقة. بينما انطلقت احتجاجات في بعض الأحياء، حيث خرجت حشود من الفلسطينيين للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية.
هذا الحادث يأتي في إطار تصعيد مستمر تشهده الضفة الغربية، حيث تتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تصاعد القلق بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة. ويدعو العديد من المراقبين إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية العدوان الإسرائيلى بداية العدوان في 8 أكتوبر الإحصائيات المتعلقة الهجمات الإسرائيلية المدنيين مختلف المناطق اللبنانية
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مواطنين بإخلاء أماكنهم في قرية جنوبي لبنان، تمهيدا لتنفيذ هجوم ادّعى أنه يستهدف مواقع لـ"حزب الله"، في انتهاك متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة شركة "إكس": "الجيش سيهاجم، على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في قرية يانوح".
وأرفق أدرعي إنذاره بخريطة لمبنى في القرية، وأنذر المواطنين بـ"الابتعاد عن الموقع لمسافة 300 متر".
في وقت سابق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون، السبت، أطراف بلدة الضهيرة في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسير في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
يأتي ذلك في تواصل للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" التي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف هاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور بعدد من قذائف الهاون.
وفي القضاء ذاته، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، حسب الوكالة اللبنانية.
ولم توضح الوكالة ما إذا كان القصف المدفعي أو الاستهداف بالقنبلة الصوتية أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من عدمه.
وفي سياق الانتهاكات، وسع الطيران الإسرائيلي من نشاطه ليصل إلى العاصمة، حيث أفادت الوكالة اللبنانية برصد تحليق مكثف لطيران مسير في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".
ويأتي تواصل الانتهاكات، بعد يوم من كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلقي "تحذيرات من جهات عربية ودولية" تفيد باستعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة ضد بلاده.
وأشار رجي، وفق ما نقلت عنه الوكالة اللبنانية، إلى تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لحماية المنشآت اللبنانية، في وقت أكدت فيه هيئة البث العبرية الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل خطة لشن هجوم واسع "إذا فشل تفكيك سلاح حزب الله قبل نهاية 2025".
وأقرت الحكومة اللبنانية، في 5 أغسطس/ آب الماضي، خطة لحصر السلاح وضمنه ما يملكه "حزب الله" بيد الدولة قبل نهاية 2025، غير أن الحزب يرفض نزع سلاحه، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي البلاد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من "حزب الله".
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.