قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، أظهرت للعالم أن مصر تتمسك بالسلام كخيار استراتيجي  لكنها واعية ويقظة لمختلف الظروف والتحديات خصوصا في ظل الاضطرابات التي تمر بها المنطقة.

ولفت الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن تفتيش حرب الفرقة السادسة بالجيش الثاني الميداني، أظهر مدى الكفاءة والجاهزية التي تتمتع بها القوات المسلحة في عهد الرئيس السيسي واستعدادها الدائم لحماية مصر وترابها ووحدتها.

ولفت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أكد للعالم أن مصر لا تمتلك أجندة، ولا تستعرض قوتها من أجل الغطرسة، ولكنها تؤكد جاهزيتها للدفاع عن أمن الوطن وشعبه، وتعمل جاهدة على تعزيز روح التعاون والتكامل بين الجميع من أجل مستقبل أفضل،  مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضى الدولة وحماية حدودها، وهى قوات مسلحة رشيدة تتسم بالتوازن الشديد.

وشدد نائب القليوبية، على قول الرئيس السيسي ان الحرب استثناء والحالة العامة لمصر السلام والبناء والتنمية، لافتا إلى سعى مصر لوقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، فالقضية الفلسطينية قضية محورية فى وجدان كل الشعوب، وموقف مصر ثابت وعادل تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

واختتم النائب مدحت الكمار، بالقول أن العشر سنوات الماضية أثبتت لملايين المصريين أن القيادة السياسية واعية تماما للبناء والتعمير والانطلاق للمستقبل وتشييد الجمهورية الجديدة، وفي نفس الوقت التأكيد الدائم والمتابعة المستمرة لجاهزة واستعداد القوات المسلحة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس السيسي مجلس النواب الاسماعيلية فلسطين القليوبية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن جاهزيتها لنشر 2000 جندي في غزة
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية جديدة في مسار دعم استقرار ليبيا
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • مجموعة “إيكواس” تعلن نشر عناصر من قوتها الاحتياطية في بنين
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي مع حفتر تؤكد على دور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسط
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • نيجيريا: قواتنا الجوية تسيطر على المجال الجوي في بنين استجابة لطلبها
  • برلماني: برنامج رد الأعباء التصديرية خطوة حاسمة لدعم الصناعة وزيادة موارد الدولة
  • «انقلاب مفاجئ في بنين».. عسكريون يعلنون عزل الرئيس «تالون» من منصبه
  • رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي