برلماني: ثقة دولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، إلى جمهورية مصر العربية، تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتجسد مدى قوة وعمق الروابط الثنائية الممتدة عبر عقود من التعاون المشترك والاحترام المتبادل.
وأكد النائب أحمد إدريس أن توقيع 5 وثائق تعاون خلال الزيارة، وفي مقدمتها أول استراتيجية للتعاون الإنمائي بين مصر والصين للفترة 2025 – 2029، يمثل خطوة غير مسبوقة على طريق تعزيز الشراكة الشاملة، بما يدعم أولويات الدولة المصرية في مجالات الصحة، والتعليم، وتغير المناخ، وتوطين الصناعة، والاقتصاد الرقمي، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف مبادرة التنمية العالمية.
وأشار النائب إلى أن توقيع الاتفاق الإطاري للمرحلة الأولى من برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يعكس الثقة الدولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي، لافتًا إلى أن مصر تمتلك تجارب رائدة في هذا المجال، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد وتوجيهها نحو مشروعات تنموية ذات أولوية.
وأضاف النائب إدريس، أن الاتفاقيات الموقعة، والتي شملت أيضًا التعاون في تنمية الموارد البشرية، وإنشاء معمل السلامة الحيوية، وتطوير منظومة الأطراف الصناعية، تمثل ترجمة فعلية للرؤية المصرية نحو بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجالات صناعية وتقنية حيوية.
وأكد النائب أحمد إدريس، أن هذه الزيارة التاريخية تمثل دفعة قوية للعلاقات بين القاهرة وبكين، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون استراتيجي يخدم مصالح الشعبين، ويعزز من جهود التنمية الشاملة والمستدامة التي تقودها القيادة السياسية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب أحمد إدريس مجلس الدولة مجلس الدولة الصيني النائب أحمد إدريس النائب أحمد إدریس
إقرأ أيضاً:
إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية
متابعات- تاق برس – قال رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس إن ما يجري في الفاشر من حصار وقصف ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأضاف أنه يتابع ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع، في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر.
وعبر رئيس الوزراء في بيان أصدره، اليوم الجمعة، عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر، نساءً وشيوخاً وأطفالاً، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تُشترى ولا تُقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية.
وحيا إدريس القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل.
وأكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة، وأنه سيبذل كل ما في وسعه – سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً – لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر، الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخزٍ.
وناشد رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على الدعم السريع من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه يذكر المجتمع الدولي بأن قوات الدعم السريع هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخراً على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وأهاب بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ويحذر من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.
وأكد أن التدمير الممنهج والقصدي للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين.
الدعم السريعرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريس