ختام فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لحقوق طنطا بعنوان «القانون والإتجار بالبشر»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انتهت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية بالمؤتمر العلمي التاسع لكلية الحقوق جامعة طنطا، بعنوان "القانون والاتجار بالبشر" المنعقد خلال الفترة من 8 إلى 9 أكتوبر 2024، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد حسين محمود القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور أسامة أحمد بدر عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور رمزي رشاد الشيخ وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامى عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن سعاته بحضوره اليوم الجلسة الختامية للمؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تعمل بشكل دؤوب ومستمر على تحقيق التميز العلمي والبحثي، وتطوير منظومات البحث العلمي وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية، موضحاً أهمية موضوع المؤتمر اليوم التي تنبع من خلال الطبيعة الخاصة لجرائم الاتجار في البشر التي تختلف بمقتضاها عن الجرائم التقليدية من حيث الأركان والعناصر، فهي تتميز بأنها ذات طبيعة غير تقليدية، معربا عن خالص شكره وتقديره للجهد الكبير والملموس الذى بذلته إدارة الكلية والفريق المنظم، وكان له الأثر البالغ في نجاح المؤتمر.
من جانبه أكد الدكتور أسامة بدر أن المؤتمر خلال جلساته التي استمرت على مدار يومين، شهد نقاشات علمية مثمرة حول "القانون والاتجار بالبشر"، وعرضًا للعديد من الأبحاث التي ساهمت في الوصول إلى مخرجات تساهم بشكل كبير في تعزيز البحث العلمي في الكلية، جاء في مقدمتها يجب أن تقوم الدولة بإعداد احصائيات دورية حول ظاهرة الاتجار بالبشر وصورها واساليبها كما عليها أن تعمل على تطوير هذه الاحصائيات بشكل مستمر ومن الضروري أيضا أن تقوم الدول بإجراء دراسات ميدانية متعمقة لتحديد العوامل المساهمة في انتشار هذه الظاهرة مما يمكنها من تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها والحد من انتشارها السلبى على المجتمع، و دور أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في تعريف الجمهور بماهية هذه الظاهرة وابعادها والمسئولين عنها والأسباب التي تؤدى الى انتشارها، وتوفير الدول اقامة مؤقتة غير مشروطة للضحايا حتى يتم القيام بالإجراءات القانونية اللازمة للحصول على حقهم فالتعويض وإنشاء إدارات أمنية متخصصة لمكافحه الاتجار بالبشر داخل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، كما أوصى المؤتمر بإنشاء مراكز إيواء للضحايا ودور رعاية وتأهيل للمجنى عليهم في جرائم الاتجار بالبشر وكذلك حث الجمعيات الأهلية على مساعدة الضحايا الذين يعانون من أوضاع معقدة نتيجة الاتجار بهم وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية الضحايا، إضافة ً إلى ضرورة دعم الحكومة المصرية للمشروعات الاستثمارية الأجنبية لزيادة الناتج القومي المصري، وذلك لتخفيض معدلات التضخم ومعالجه معدلات الفقر مما يقلل اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية، مما يجعلهم فريسة سهلة لشبكات الاتجار بالبشر التي تستغل رغباتهم في الهجرة والعمل في الخارج.
جدير بالذكر أن المؤتمر ناقش عدد 74 بحث خلال عدة جلسات علمية شملت القانون العام والاتجار بالبشر والقانون الخاص والاتجار بالبشر، والشريعة الإسلامية والاتجار بالبشر والقانون الدولي العام والاتجار بالبشر والقانون الجنائي والاتجار بالبشر، والحالة الاقتصادية وأثرها على الاتجار بالبشر، والمحور السابع الاتجار بالبشر في ظل المجتمعات القديمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد حسين حقوق طنطا والاتجار بالبشر الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.