أحمد موسى: تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أوضح الإعلامي أحمد موسى، أن التوترات السياسية المتزايدة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميًا، حيث تشير التقارير الدولية إلى إمكانية وصول سعر برميل النفط إلى ما بين 100 و110 دولارات في حال نشوب حرب إقليمية. وأشار موسى، خلال تقديمه لبرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، إلى أن المنطقة قد تكون على وشك حرب عالمية ثالثة، ولكن كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك احتمال تهدئة الوضع.
تطرق موسى إلى الرسائل الأخيرة التي وجهها حزب الله لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحزب أعلن عن تصوير مناطق البترول في حيفا، في إشارة واضحة للتصعيد في التوتر بين الطرفين.
التزامات الدولة تجاه المصدرينوفيما يخص الشؤون الاقتصادية، أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الدولة ملتزمة بصرف مستحقات المصدرين خلال 90 يومًا من استيفاء مستندات أعباء التصدير. وأشار موسى إلى أن الحكومة تعمل بجدية على معالجة الإجراءات المتعلقة بالتصدير ودعم المستثمرين، مع توفير حوافز ضريبية كبيرة لتشجيع القطاع التصديري في مصر.
الدولة تدعم القطاع التصديري والمستثمرينأضاف موسى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا برد أعباء التصدير للمصدرين، مع العمل على تبسيط الإجراءات وتحفيز المستثمرين بشكل أكبر، ضمن خطة شاملة لتعزيز الصادرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل ايران النفط اسعار النفط حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط (1.73%)
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، بدعم من تقرير للوظائف في الولايات المتحدة واستئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، ما عزز الآمال بتحسن النمو الاقتصادي في أكبر اقتصادين في العالم.
وصعد خام برنت عند التسوية (1.13) دولار، أو بنسبة (1.73%)، ليبلغ (66.47) دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (1.21) دولار، أو (1.91%)، مسجلًا (64.58) دولارًا.
وعلى أساس أسبوعي، حقق خام برنت مكاسب بنسبة (2.75%)، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة (4.9%)، مسجلين أول مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع.
جاء هذا الارتفاع بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر إضافة (139) ألف وظيفة في مايو، مع استقرار معدل البطالة عند (4.2%)، ما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط.