في يوم اغتيال نصرالله.. هذا ما فعله حزب الله عبر برّي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس، الأربعاء، أن حزب الله أبلغ السلطات اللبنانية موافقته على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في اليوم الذي استشهد فيه أمين عام الحزب الشهيد السيد حسن نصرالله بغارات إسرائيلية.
ومنذ استشهاد نصرالله، يوم 27 أيلول في الضاحية الجنوبية، لم تجر الحكومة "أي اتصالات مع حزب الله"، وفق المصدر الذي تحفّظ عن كشف هويته.
وقال المصدر الحكومي للوكالة، إن "حزب الله أبلغ رسميا الحكومة اللبنانية عبر رئيس البرلمان نبيه بري في 27 أيلول موافقته على المبادرة الدولية من أجل وقف إطلاق النار".
ولطالما كرّر حزب الله على لسان أمينه العام السابق قبل اغتياله أن الجبهة التي فتحها مقاتلوه من جنوب لبنان ضد إسرائيل "إسنادا لغزة"، لن تتوقف قبل وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان وقعته أيضا اليابان وقطر والسعودية والإمارات في 26 أيلول، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية".
وأبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اليوم اللاحق أثناء وجوده في الأمم المتحدة محاوريه الدوليين بموافقة حزب الله.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكّد في خطابه في الأمم المتحدة، نفس اليوم، عزم إسرائيل على مواصلة قصف حزب الله في لبنان.
وشنّت إسرائيل بعد ساعات من ذلك غارات جوية مدمّرة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن استشهاد الأمين العام لحزب الله مع آخرين.
وفي موقف لافت، الثلاثاء، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس بري وعنوانه الأساسي وقف إطلاق النار"، من دون أن يربطه مباشرة بوقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الأحد، أن الحزب سيستمر في المقاومة وسيواجه "إسرائيل" ولن يقبل بالتطبيع معها.
وقال قاسم، إن الحزب مستعد للسلم والتعاون من أجل الاستقرار وبناء لبنان، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع، في حال استمرار العدوان وعدم إتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة متلفزة، أضاف قاسم: "الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو الإسرائيلي ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمس، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان".
وشدد قائلا: نحن مسؤولون أن نتابع المقاومة، ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع، وسنستمر ونواجه".
وبيّن قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان الإسرائيلي، ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أمريكي".
وشدد على أنه "لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان".
"لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان. ويجب على "إسرائيل" تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار."
الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين pic.twitter.com/satWBE0icT — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 6, 2025
وأكد قاسم على أنه على "إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أولا، عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران (الخروقات الجوية)، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار، وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701".
وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروّجون أن علينا أن نخضع.، هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم".
وأكد على أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأمريكية يجب أن تتوقف".
وأضاف قاسم: "التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف.، والدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها".
ووجّه قاسم التحية "لعطاءات وتضحيات أهل غزة الذين قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال".
وأكد أن "فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا".