جائزتان لشرطة عجمان من مجلس سفراء السلام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
حصلت القيادة العامة لشرطة عجمان على جائزتين من مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة، تقديراً لجهودها المتميزة والرائدة في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول لسفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة بدبي، بحضور د. محمود شعبان رئيس المجلس، والشيخة عائشة بنت حميد المعلا، وعدد من كبار الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال.
وتسلم العقيد أحمد راشد السويدي، مدير إدارة مكتب القائد العام، الجائزة من د. محمود شعبان، الذي أشاد بدور شرطة عجمان الريادي في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع، والذي أهّلها للفوز بحزمة من الجوائز المحلية والعالمية.
كما تسلمت المقدم نورة سلطان الشامسي، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة، جائزة سفراء السلام تقديراً لجهودها المتميزة في نشر التوعية والتسامح المجتمعي والسلام المستدام.
ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على جهود المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية والتعصب ونشر ثقافة التسامح، واستشراف رؤية مستقبلية لنشر ثقافة التسامح وترسيخ مبادئه لاستدامة السلام والتنمية في الوطن العربي.
من جانبه، عبر العقيد أحمد راشد السويدي، عن جزيل شكر وامتنان شرطة عجمان على هذا التشريف، مؤكداً أنها ستبقى حاضرة بدورها الريادي في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع بما يدعم جودة الحياة للوصول بها إلى مستويات رائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
في ظل ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد التوتر والجدل حول الخلاف العائلي المرتبط بالإرث في عائلة الدجوي، أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن ترحيبهم بمبادرات الصلح التي طرحها أبناء عمومتهم ومحاموهم، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تُبنى على العدالة ورد الحقوق لا المساومات أو الإنكار.
أبرز ما جاء في البيان:الترحيب بمساعي الصلح:
أكد الورثة – بالأصالة عن أنفسهم وباسم العائلة أنهم يمدون يدهم للتسوية، شريطة أن تكون مبنية على أسس العدالة، وإعادة الحقوق لأصحابها، لا على إنكار ما هو مستحق أو غض الطرف عن المظالم.
التسامح فيما يمكن التسامح فيه:أوضح البيان أن العائلة لا تمانع في التسامح بالحقوق التي يجوز التنازل عنها، انطلاقًا من نوايا صافية ومسار هدفه إنهاء النزاع بكرامة وهدوء، وبما يحفظ الأواصر العائلية.
فيما أثنى الورثة على الدور الإيجابي والمحوري الذي لعبه أحد المستشارين في الدفع نحو التسوية، واصفين إياه بأنه كان ناصحًا أمينًا للدكتورة نوال الدجوي، ثم لوالدهم، ثم لأخيهم الراحل، منذ عام 2008 وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم استعانوا به كوسيط مستند إلى الثقة والاحترام والتقدير، ومدعومًا بمكتب محاماة متخصص في أعمال إعادة الهيكلة والتسويات.
دعوة إلى احترام خصوصية العائلة:اختتم الورثة بيانهم بدعوة الجميع إلى احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاك جسيم على مدار الفترة الماضية، وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية عميقة لأفرادها من مختلف الأعمار، مؤكدين أن الحفاظ على كرامة العائلة ووحدتها أولوية لا تقل عن أي مطالبة مادية أو قانونية.
مشاركة