ناقش الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء، مع وفد بنك مصر أوجة التعاون المشترك في إطار جهود جامعة جنوب الوادي في تعزيز خدمات الشمول المالي. 

ضم وفد البنك محمد عبده الأحمر مدير بنك مصر فرع قنا، وايه أحمد ابو المجد مسؤول تطوير أعمال رواد النيل، بحضور طروب طلبه امين الجامعة المساعد، وعبد الرازق حسين امين الجامعة المساعد، ومحمد عبده مسؤول التحصيل الالكتروني بالجامعة.

 

وناقش رئيس الجامعة مع وفد بنك مصر تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجامعة والبنك في دعم اليات الشمول المالي في مختلف المعاملات لمنسوبي الجامعة، وأيضا دعم وتدريب طلاب الكليات المختلفة بالجامعة في مجال الشمول المالي ونشر الثقافة المالية وريادة الاعمال، ونشر الوعي بالأساليب الحديثة للمعاملات المالية وحماية المدخرات وأمن المعلومات وعقد مسابقات وانشطة لجميع طلاب الجامعة لنشر الثقافة المالية وريادة الأعمال.

 وتقديم الهدايا المناسبة للطلاب والعاملين وتقديم منتجات وخدمات البنك للطلاب مثل حساب توفير الشباب "Go Card" ، بطاقه تحويل المرتبات، حساب النشاط الاقتصادي، بطاقه ميزة، المحفظة الإلكترونية، الانترنت البنكي، رابط دفع الكتروني، كارت ايداع الشركات في حاله الحاجه اليها وكذلك الرد على كافه الاستفسارات المصرفية. 

تعاون مماثل

وفي وقت سابق، ناقش وفد البنك الزراعى المصرى، مع الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، تغطية العديد من مواقع الجامعه بماكينات الـ ATM وعمل بطاقات لجميع الطلاب وذلك لاستخدامها في سداد المصروفات والاستخدامات اليومية للطلاب.

 كما عرض البنك إنشاء محفظة الزراعي على الهواتف المحمولة لتسهيل عمليات الدفع للطلاب وتقديم الخدمات المصرفية والتمويلية والخدمات الرقمية الحكومية.

 بالإضافة إلى إصدار بطاقة المدفوعات الوطنية مسبوقة الدفع ” ميزة” لمنسوبى الجامعة وتغطية جميع المواقع وخاصة المستشفيات كما طالب رئيس الجامعه بماكينات ال pos لتسهيل التعامل وتخفيف عبء الجهد والزحام لكل المتعاملين

وناقش رئيس الجامعة تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجامعة والبنك الزراعى المصرى مشيرا إلى حرص الجامعة الدائم على تطبيق أحدث النظم التكنولوجية، والرقمية، ضمن خطتها الاستراتيجية للتحول الرقمي.

وأشاد بدور البنك الزراعى المصرى للمساهمة في هذا الاتجاه واستعرض رئيس الجامعة الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المجال وبناء قدرات مختلف عناصر المجتمع الجامعي في التعامل مع ادوات التحول الرقمي وتحفيز استخدام الوسائل الالكترونية في السداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمول الشمول المالي جامعة جنوب الوادي بنك مصر قنا جامعة جنوب الوادی الشمول المالی

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • تعاون تربوي – توعوي بين الدفاع المدني والمدارس الخاصة لتعزيز ثقافة السلامة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • تعاون بين «إينوك» و«موانئ دبي» لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ
  • عودة السوق المالي.. أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في البنك المركزي المصري
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم.. بكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟