رفع 22 طنًا من الأتربة والمخلفات بشوارع الزينية في الأقصر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نفذت الوحدة المحلية لقرية المدامود قبلي، شمالي الأقصر، حملة نظافة ورش الشارع بداية من الفرقة 15 حتى نجع ابوطربوش حيث تم رفع ٧ طن من القمامة والمخلفات، وذلك بإشراف حجازى النحاس نائب رئيس مجلس مدينة الزينية وبحضور يوسف أحمد رئيس قرية المدامود قبلي و سامي جاد الكريم سكرتير القرية .
وفى السياق نفسه قامت الوحدة المحلية لقرية العشى برفع ناتج رفع الحلف من جانبى الطريق وتوسعة الطريق الرئيسي لقرية العشي الاقصر لتسهيل القيادة على السائقين و تم رفع ١٥ طن من المخلفات والقمامة بحضور مكي عمر سكرتير القرية و خالد فارس رئيس قرية العشي.
جاء ذلك فى ضوء توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر لرؤساء المراكز والمدن بالمتابعة المستمرة لسير أعمال منظومة النظافة وتعليمات العقيد احمد الهوارى رئيس مركز ومدينة الزينية.
وفى ضوء التصدى للتعديات على أراضي الدولة والبناء المخالف والبناء بدون ترخيص وأثناء مرور يوسف احمد رئيس قرية المدامود قبلى تبين وجود مخالفه بناء لدى احد المواطنين حيث ان الرخصة الصادرة عبارة عن أرضى واول علوى ولكن المواطن قام بمخالفة الرخصة بشد اعمدة الدور الثانى علوى وتم التصدى للمخالفة وازاله شده اعمده الثانى علوى ورفع الاخشاب الخاصة بالشدة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة نظافة أتربة الزينية الأقصر
إقرأ أيضاً:
الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.
التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.
ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.
مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.
وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.