وين ما ظاهر يا حبيب؟ ثرثرة أولية عن ظهور حميدتي :
حميدتى قال أن جنوده نظاف والدعم لا علاقة له بما يفعل الشفشافة ونسي أنه في 2019 هدد الشعب بانه سيدمر الخرطوم حتي تخلو بيوتها من الناس وتسكنها الكدايس.
وقبلها قال ألما بيكاتل ما عندو راي ولكنه ركب مكنة مدني ديمقراطي في ظهوره الأخير.
وبعد أن أتهم الشقيقة مصر بقصف قواته عاب علي طائرات صينية مكنتها أمريكية بقصفه وهكذا ضرب إتنين قوي عظمى بدرابة واحدة.

ولكن، عطفا علي الثراء المدهش لقاموسه الخاص، فان هذا دليب ما عندو ليهو أم بعيرة.

كانت إستراتيجية الحلف الجنجويدي إبعاد حميدتى عن الإعلام منذ بداية الحرب إلا في أضيق الحدود اللازمة. ولكن الان بعد أن كتمت أضطر لظهور إعلامي. فجاء بنفس عفويته وصراحته الطازجة وطاعمة التي تعرفونها جيدا.

يرجح ظهور حميدتى أيضا إمكانية أن يقوم قائد السياسي للحلف الجنجويدى بمخاطبة بنفس الوزن ولكنها ستكون ميتة ومعلبة ومعتتة بالكليشيهات والكلام الممل الصالح لك زمان ومكان وخال من المعلومات – عكس خطبة دقلو التي تشد المستمع.

سابقا وصف حميدتى البرهان بانه لا يصلي وفي ظهوره أمس وصف الفريق كباشي بانه يرقص كالفتاة. وهكذا لخص جوهر الديمقراطية الذي وعد بانه ها يجيبها ضر كدة بس. كباشي يرقص كالفتاة ولا عزاء للشوساء أم قرون.

ذكر حميدتى حقيقة أن الأشاوس قاموا بواجبهم خير قيام وروعوا الشعب. ولم يقل حقيقة أن التمويل والتسليح والتشوين كانوا سبعة نجوم ولكن المشروع تعثر لضعف الجودة النوعية للذراع السياسي-الإعلامي، المكون الوحيد من مكونات الحلف الجنجويدي الذي فشل في القيام بواجبه بسبب النفاق والجبن واختفائه خلف حجاب وأحيانا نقاب .

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • هل يختار الله من يصلي الفجر؟ كن واحدًا منهم بهذا الأمر
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • «رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
  • صورة من بورتسودان..!