محافظ مسقط يُكرِّم الفائزين بمسابقة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط أمس الأربعاء حفل تكريم الفائزين في جائزة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بمحافظة مسقط للإبداع الأدبي لطلبة المدارس 2024، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.
وتضمن برنامج الحفل، كلمة الجمعية والتي ألقاها المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء شكر من خلالها الدعم والجهود القائمة على هذه الجائزة، والتفاعل معها، والمشاركة وتحفيز المدارس والطلبة على تحقيق هذه الإنجازات الإبداعية التي تسهم بشكل فاعل ومؤثر في صنع كُتّاب المستقبل ومبدعيه.
وتهدف هذه الجائزة إلى تطوير وتنمية قدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجالات الأدبية، وتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات على دعم هذه المواهب وتحفيزها لتحقيق مزيد من التحفيز والارتقاء. كما يسعى القائمون عليها إلى خلق بيئة تنافسية تحفز الطلبة على الإبداع الأدبي، بالإضافة إلى دعم ونشر الأعمال الأدبية المميزة للفائزين، وذلك من خلال دور الجمعية في هذا الجانب، وتعزيز الوعي بأهمية الأدب وتنمية مواهب الشباب وإبداعاتهم.
واستهدفت الجائزة جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، وركزت على فئتين: الأولى فئة الناشئة من سبع سنوات إلى عشر سنوات، والثانية فئة اليافعين من إحدى عشرة سنة إلى ثماني عشرة سنة، حيث شملت مجالات المسابقة لفئة الناشئة المقالة الأدبية، والمتحدث الواعد، والإلقاء الشعري، والقارئ الصغير، أما فئة اليافعين تضمنت الشعر الفصيح، والبحث الأدبي، والقراءة النقدية، والقصة القصيرة، والمقالة الأدبية.
وتؤكد محافظة مسقط من خلال رعايتها لهذا الحفل، أهمية الجائزة وتأكيد مكانتها كمشروع وطني في مضمونها ومستوياتها، إضافة إلى ترسيخ قيم الجمال الأدبي وتنميتها لدى المبدعين والموهوبين في المجال الأدبي في كافة ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في المسابقات المنهجية والثقافية بمديرية عمران
الثورة نت/..
اختتمت في مديرية عمران اليوم، أنشطة وبرامج المدارس الصيفية، بحفل تكريمي للطلاب المتميزين والمتفوقين في المسابقات المنهجية والثقافية.
وفي الاختتام أشاد مدير فرع هيئة رفع المظالم القاسم المهرم، بالجهود العظيمة والكبيرة التي بذلت من قبل القائمين على الدورات الصيفية والمعلمين في تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة .
ونوه بأهمية واهداف الدورات الصيفية في بناء القدرات وتنمية المهارات وتحصين النشء والشباب من الأفكار المغلوطة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرأنية.
تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية وكلمات للطلاب وأوبريت إنشادي شكلت جميعها لوحة إبداعية لختام الدورات الصيفية .
عقب ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين والفائزين بالمسابقات المنهجية وقيادات ومعلمي المدارس الصيفية بشهادات وجوائز وهدايا رمزية.