"شرط جديد" لوقف إطلاق النار في لبنان: الموساد يطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنيا، نقل إلى الجانب الأميركي مطلبًا جديدًا يتعلق بأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، حيث أبلغهم أن الاتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
هذا التطور يأتي في وقت أبدى فيه حزب الله مرونة تجاه مفاوضات تهدف إلى وقف الغارات الإسرائيلية على لبنان، دون ربطها بجبهة غزة.
هذا التغيير يذكر بتصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي أكد منذ 7 أكتوبر على استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى انتهاء المعارك في غزة.
في السياق، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية: "في البداية كان حزب الله يناوش إسرائيل لإجبارها على هدنة في غزة، لكن الآن إسرائيل تسعى للضغط على قطاع غزة من خلال حزب الله للتوصل إلى اتفاق مع حماس."
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول حكومي في لبنان أن حزب الله تخلى عن اشتراط ربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقف الهجمات على غزة. وأوضح المسؤول أن هذا التحول جاء نتيجة للضغوط السياسية والعسكرية المكثفة على الحزب، إضافة إلى تصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية وحالة النزوح الكبيرة في المناطق الجنوبية من لبنان.
كما أشارت مصادر أميركية إلى أن لبنان يشهد الآن حالة حرب فعلية، ما يجعل من الفصل بين جبهتي لبنان وغزة أمرًا غير ذي صلة بالوضع الحالي. ومع ذلك، اعتبرت المصادر أن وقف الحرب على الجبهة اللبنانية يبدو نظريًا أسهل من تحقيق ذلك في جبهة غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله غزة الموساد اسرائيل الرهائن لبنان فی لبنان حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
بري: حزب الله جمع سلاحه وملتزم بوقف إطلاق النار
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن لبنان مصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية تمهيدا لتطبيق الـقرار "1701".
وذكر بري: "لم نتبلغ أي موقف أمريكي مستجد حيال التمديد "لليونيفيل" في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأمريكية ولبنان يبني موقفه النهائي استنادا إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة".
وأضاف بري: "لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه وحزب الله باق على التزامه بقرار وقف اطلاق النار وتعاون مع الجيش اللبناني وسهّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة "اليونيفيل" في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل. حزب الله لم يعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية".
وأكد بري أن "حزب الله جمع سلاحه ولا يزال يلتزم بوقف النار ويمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم يطلق رصاصة واحدة منذ أن التزم لبنان بالاتفاق الذي أخلت به إسرائيل".
وأشار بري إلى "أن المسؤولية تقع على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للتلال الخمسة واعتداءاتها المتواصلة ورفضها إطلاق الأسرى اللبنانيين، كما أن إسرائيل لم تتوان عن استهداف الجيش ويونيفيل، ومنعهما من تعزيز انتشارهما في الجنوب".
وختم بري: "إعادة الإعمار تبقى من أولى الأولويات ويجب أن تتقدم على كل ما عداها" ، مؤكدا أن " إسرائيل تصر على الإبقاء على القرى الأمامية تحت النار لمنع أهلها من العودة إليها".