مرشح محتمل لخلافة نصر الله.. من هو نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ حزب الله؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
برز اسم نعيم قاسم، نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، خلال الساعات الماضية، بعدما خرج في تصريحات متلفزة يقول إن إمكانيات الحزب «بخير»، وما تقوله إسرائيل عن ضرب قدرات حزب الله بمثابة «وهم»، مضيفا: «إسرائيل والدول الغربية تحاول الضغط علينا، لنخاف؛ لكننا لا نهابهم»، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «سي إن إن».
ويعد نعيم قاسم، مرشح محتمل لخلافة حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل، يوم 27 سبتمبر الماضي، كونه يشغل منصب نائب الأمين العام لحزب الله؛ إذ بحسب اللائحة الداخلية للجماعة اللبنانية، ينوب نائب الأمين العام للحزب، عن الأمين العام في حال حدث أي طارئ سياسي أو أمني له، وفي حال وفاة الأمين العام، يخول نائبه بتأدية مهامه إلى حين عقد اجتماع شورى عاجل تُنتخب فيه شخصية جديدة لتشغل منصب الأمين العام للحزب بحسب شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي ظل تداول اسم نعيم قاسم، كمرشح محتمل، فماذا يُعرف عنه؟
- نعيم بن محمد نعيم قاسم، ولد في فبراير 1953 في منطقة البسطا التحتا في مدينة بيروت.
- متزوج وله ستة أولاد، أربعة ذكور وابنتين.
- والده محمد من مواليد بلدة كفر فيلا في إقليم التفاح من الجنوب اللبناني.
- درس حتى المراحل العليا من الدراسة الحوزية، التي تتلمذ فيها على يد كبار علماء الشيعة في لبنان، وذلك بالتزامن مع الدراسة الأكاديمية في الجامعة اللبنانية عام 1971، التي حصل منها على الليسانس في الكيمياء باللغة الفرنسية من كلية التربية بالجامعة.
- حصل قاسم على شهادة الماجستير في الكيمياء، من الجامعة اللبنانية عام 1977.
- امتهن التدريس وعمل مُعلما للصفوف الثانوية الرسمية، لست سنوات، إذ أنه خرِّيج دار المعلمين التابع لوزارة التربية.
- يعد من بين المؤسسين لجماعة حزب الله، وشغل عضوية مجلس شورى الحزب لثلاث دورات.
- يشغل قاسم حاليا، منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1992.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله إسرائيل حرب لبنان نائب الأمین العام نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
انخفاض محتمل في أسعار الغاز الطبيعي المسال بالصين
تواجه أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلية في الصين ضغوطا نحو التراجع خلال الشهر الحالي، بسبب تراجع الطلب على الغاز من القطاع الصناعي، وفقا لبيانات شركة إي.إن.إن غروب للاستشارات.
وبحسب تقرير إي.إن.إن، قد تتوقف المصانع المستهلكة للغاز الطبيعي المسال في شمال الصين عن العمل أو تخفض عدد ساعات العمل في أواخر الشهر الحالي لخفض مستويات تلوث الهواء في المنطقة أثناء عرض عسكري كبير في العاصمة بكين.
وأشارت وكالة "بلومبرغ نيوز" إلى أن ارتفاع مستويات مخزونات الغاز المسال على الساحل الشرقي للصين يدفع أيضا الموردين إلى خفض الأسعار.
من ناحية أخرى اعتمد إقليم جوانجدونج الصيني دعمًا أقل للطاقة، مما يعني أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز ستشهد أرباحًا أقل مع تحول المستخدمين المحليين إلى مصادر الطاقة المتجددة الأقل تكلفة أو الفحم. قد يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج الطاقة بالغاز وخفض الأسعار، وفقًا لشركة إي.إن.إن.
يذكر أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال خلال الشهر الماضي تراجعت بنسبة 4.4 بالمئة سنويا إلى 5.65 مليون طن وفقا لتقديرات إي.إن.إن.
ووصل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال في الصين خلال الشهر الحالي 3740 يوان لكل طن (11.22 دولارا لكل مليون وحدة حرارية) ومن المحتمل انخفاض السعر إلى 3600 يوان للطن في أكتوبر المقبل.
ووصل سعر الغاز المسال في العقود الفورية القياسية لآسيا 12.5 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، في أعقاب ارتفاع الأسعار في السوق الأوروبية.