أزمة الموصلات ظاهرة تشهدها محافظة البحيرة كل عام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أزمة الموصلات صداع يحدث كل اول عام دراسى بمدن محافظة البحيرة حيث يشهد مجمع المواقف بمدن المحافظة إختفاء سيارات الميكروباص ويكون المشهد السائد تكدس طلبة الجامعات، هذه المأساة تعيشها محافظة البحيرة كل عام ولا تجد حل من قبل المسئولين بالمحافظة .
تقول سوسن احمد محمد ولية امر إبنتى أول سنة لها بجامعة دمنهور وعند ذهابنا الى موقف الدلنجات لاستقلال السيارة للتوجه الى كلياتها شاهدنا المأساة لا وجود للسيارات، وتكدس ومهانة للناس عشان نلحق سيارة يبقى لازم نطلع من منزلنا الساعة 6 صباحا وكيف لفتاة ان تخرج من منزلها قبل شروق الشمس لتحاول ركوب سيارة اجرة لتصل كلياتها وممكن كمان متلحقش سيارة لان معظم السيارات ترفض دخول الموقف وتقوم بتحميل الركاب من خارج الموقف.
والماساة التى يعيشها اهالى الدلنجات أنها مدينة لايتوافر بها لا مواصلات، ولا يوجد بها خط سكة حديد، حيث كان هناك أتوبيسات تابعة لمجلس مركز ومدينة الدلنجات تقوم بجانب سيارات الاجرة بنقل الركاب إلا ان هذه الخدمة تم إلغاءها وتم بيع هذه الاتوبيسات، فلماذا لا تعود هذه الخدمة مرة أخرى؟.
وفى مدينة كوم حمادة لايختلف الامر رغم أن مركز كوم حمادة به خط سكة حديد إلا ان هذه الماساة تعيشها المدينة كل عام دراسى حتى نهايته .
وتشير نهال إيراهيم طالبة بكلية التجارة عشان أركب لازم احضر باكر وعشان اركب لازم ادخل وسط الزحام فمن يرضى ذلك على ابنته من مسئولى البحيرة ان تتعرض فتاة للتحرش او الايذاء، وتتكرر المعاناة أثناء العودة من الكلية، حيث لا وجود للمواصلات.
ويقول سامى حسن موظف اعمل بإحدى المصالح الحكومية بدمنهور وانا من شبراخيت ورغم قربها من دمنهور إلا اننا نعانى حتى نتمكن من الوصول للعمل وفى بعض الاحيان أصل متأخر عن الموعد الرسمي، ويتسبب ذلك في الخصم حيث ان نظام الحضور والانصراف بنظام البصمة ولايوجد هناك عذر، مضيفا ان سبب هذه الازمة هى قلة السيارات وبالاخص في ايام العام الدراسى حيث تقوم السيارات بالذهاب الى موقف دمنهور ولا تعود بسبب قلة الركاب العائدين مما يؤدى الى تكدس السيارات بمجمع دمنهور وإختفائها من مواقف المدن وحتى يعود ليقوم بالتحميل يقوم بتحميل الراكب أجرة السيارة ذهاب وعودة ومسئولى مشروع المواقف يعلمون ذلك.
ويقول عماد عبود حتى تنتهى هذه الازمة لابد من عودة مشروع النقل الداخلى لاتوبيسات المحليات والذى كان منتشر بمدن المحافظة ولكن للاسف تم تصفية هذا المشروع واكتفوا به في المواصلات الداخلية بدمنهور وتركوا باقى مدن المحافظة تعانى وتتحمل فشلهم في حل هذه الازمة التى نعيشها كل عام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة کل عام
إقرأ أيضاً:
أورمان الشرقية تدعم زواج 739 عروسة يتيمة
أكد احمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية انه تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الشرقية، نجحت جمعية الأورمان فى محافظة الشرقية فى اتمام زفاف 739 عروسة بقرى ومراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى انحاء المحافظة، وذلك خلال الأعوام السابقة.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
مضيفًا أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة الشرقية نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة وبخاصة القرى الأكثر احتياجاً وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.