نظرًا لأهمية التقارير التي يتم رصدها من حين لآخر لحالة البيئة والمؤثرات عليها، جاء قرار وزارة البيئة رقم 223 لسنة 2007 بإنشاء وحدة المؤشرات والتقارير البيئية، لتبرز أهمية الموضوعات البيئية، وأهمية تقييم وقياس الأداء البيئي لأي دولة، وذلك لما تمثله هذه البيانات من أهمية قصوى كمرجع أساسي لمتخذي القرار في وضع الإستراتيجيات والخطط للعمل على الموضوعات البيئية.

أهمية تقييم وقياس الأداء البيئي لأي دولة

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة البيئة، تعد المؤشرات والتقارير البيئية أحد أهم الأدوات التي تدعم متخذي القرار في التخطيط السليم بهدف تحديد الأولويات في استغلال الإمكانيات والموارد المتاحة للحصول على الأهداف المنشودة، حيث تعكس المؤشرات والتقارير البيئية الوضع البيئى بصورة دقيقة، من أجل توفير الحياة الآمنة والصحة الجيدة للمواطن المصرى رغبة فى التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة.

نطاق عمل وحدة المؤشرات والتقارير البيئية

يشمل نطاق عمل وحدة المؤشرات والتقارير البيئية، والتي تختص هذه الوحدة بإجراء تقارير للبحث عن التغيرات البيئية الناتجة عن تغير المناخ، داخل مصر وعلى المستوى المحلي والعالمي، ومن ثم اتخاذ إجراءات تقلل من التغيرات البيئية بعد معرفة أسبابها، كما يلي:

- مؤشرات التنمية المستدامة ذات الأولوية للمنطقة العربية.

- ترتيب جمهورية مصر العربية فى دليل الأداء البيئي العالمي (EPI).

- تقارير أخرى (دولية - محلية).

- تقرير حالة البيئة فى مصر.

- التقرير السنوى لوزارة البيئة.

- المؤشرات البيئية ودلائل البيانات.

- البيئة فى أرقام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة التنمية المستدامة تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

«أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية

دبي: يمامة بدوان

أكَّد «مركز محمد بن راشد للفضاء»، دعمه للبيئة والاستدامة، عبر البيانات الفضائية وتحليلها، حيث إن 67% من الخدمات البيئية تقدمها أقمار المركز الاصطناعية، بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس»، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
وأوضح المركز أن جهوده في الحفاظ على البيئة، شملت 25% الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» و88 دراسة في إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، حيث إن 30 جهة مستفيدة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات و25 جهة مستفيدة من دراسة سواحل الدولة.
ويعكس القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وطوّرته بالكامل سواعد إماراتية على أرض الدولة وأطلق للفضاء مطلع العام الجاري، التقدم التكنولوجي، حيث يجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفع الدولة لمتابعة مسيرتها المتميزة نحو تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدةً عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز، كما ستدعم بيانات القمر الاصطناعي المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
بينما يعد «خليفة سات» الذي أطلق في أكتوبر 2018، أول قمر اصطناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، حيث يقدم بياناته ل10 قطاعات مختلفة وهي: البيئة والاستدامة، إدارة الكوارث وإدارة الأراضي والخرائط والتخطيط العمراني ومتابعة المشاريع، الصحة العامة والرعاية الصحية والبحث والتطوير، متابعة تغيرات السواحل والبحار والإعلام والإعلان والتعليم والتدريب.

تغيرات مناخية


وتسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة وترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة وغيرها الكثير وصولاً إلى مراقبة جودة المياه ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار وظاهرة المدّ الأحمر الضارة ومراقبة التغيرات البيئية ورصد الغطاء النباتي ودراسته والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية المتعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية.
كما أسهمت الأقمار الإماراتية عالمياً، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل «تسونامي» اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت عبر الصور العالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، بتحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية المحلية والعالمية.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، الصور ثم تحلّلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن كثير من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبّؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.

مقالات مشابهة

  • دوناروما بعد الهزيمة أمام النرويج: إيطاليا تستحق الأفضل
  • مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية عملية السلام باتصال مع باكيرهان
  • «أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
  • برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
  • «أرادَ» تُصدر تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة
  • شراكة بين "بورشه عُمان" و"شل عُمان" لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية
  • أصوات من غزة.. معاناة توفير الأكل للحوامل والمولودين حديثا
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي