عرض برنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعنوان «بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة».

وقال التقرير إن السادات عاش بين طبقات المجتمع، وفي حياة النخبة الصحفية شارك، ومن صفوف العسكرية جاء، فاجتمعت له عناصر جعلت منه رجل دولة مشهودا له، وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر.

في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتحديدًا في ديسمبر عام 1918 أبصر محمد أنور السادات نور الحياة، وفيها التحق بسنوات دراسته الأولى، قبل دخوله المدرسة الحربية التي تخرج منها عام 1938.

في مسيرة حياته كان همه الأوحد تخليص بلاده من المستعمر الإنجليزي، وفي سبيل ذلك، أعتقل مرتين، وفُصل من الجيش، وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة.

في يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفي

وفي يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفي، قبل أن يعود إلى الجيش مرة أخرى، لتكون محطته الفارقة عضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار.

وشارك السادات في ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وخلال فترة ما قبل تولي رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة، كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ورئاسة مجلس الأمة، وعمله نائبا لرئيس الجمهورية.

توقع البعض أن حكمه لن يستمر إلا أشهر قليلة

وبوصول السادات إلى الحكم توقع البعض أن حكمه لن يستمر إلا أشهر قليلة، لكن بمرور الوقت أثبت أن أصحاب هذا الرأي لم يجيدوا قراءة ماضيه في الكفاح، وهو الماضي الذي أهله ووفر له قدرة على اتخاذ قرار الحرب، ومن بعد وضع اللبنات الأولى في بناء السلام، وبداية مرحلة التعمير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر إكسترا نيوز برنامج كلام في السياسية

إقرأ أيضاً:

الصحفي نبيل عجيلات في ذمة الله عن عمر ناهز 85 عامًا

صراحة نيوز ـ بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعى عشائر عجيلات، شماس، مدني، وآل الحوراني في مادبا، وأقرباؤهم وأنسباؤهم، فقيدهم الغالي:

الصحفي نبيل إبراهيم عجيلات (أبو بسام)
زوج السيدة الفاضلة زهور شحادة الحوراني، ووالد كل من:
المهندس بسام وزوجته مجد الحوراني،
وفارس وزوجته اليان السلايطة،
وعنان زوجة رائد الكرادشة،
وهبة زوجة زيد الكرادشة.

وشقيق كل من: ميشيل، فوزي، المرحوم سمير، المرحوم روبير، وداد (زوجة المرحوم سلامة الصوالحة)، وإليس.

وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء الموافق 11 حزيران 2025، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد أن أدى واجباته الدينية والدنيوية بكل إخلاص ومحبة.

وسيُشيّع جثمانه الطاهر يوم الجمعة الموافق 13 حزيران 2025، في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، من كنيسة الخلود إلى مثواه الأخير في المقبرة الجديدة – طريق الكرك/مادبا.

وسيُقام قداس وجناز الثالث والتاسع والأربعين عن راحة نفسه يوم الأحد 15 حزيران 2025، الساعة الخامسة مساءً في كنيسة رقاد السيدة العذراء – حنينا / مادبا.

تُقبل التعازي للرجال والنساء في قاعة كنيسة رقاد السيدة العذراء في حنينا/مادبا،
من الساعة الثالثة حتى التاسعة مساءً، أيام الجمعة والسبت،
ويوم الأحد بعد الجناز مباشرة في ساحة الكنيسة.

الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا.
للتواصل:
بسام: 0776070028
فارس: 0797788005

مقالات مشابهة

  • جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
  • مروان الصحفي على رادار بلاكبيرن بعد تألقه في بلجيكا
  • انتشال جثمان شاب من بحر شبين الكوم في المنوفية
  • 80 شمعة من العطاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي.. الاثنين
  • الصحفي نبيل عجيلات في ذمة الله عن عمر ناهز 85 عامًا
  • الحبشي يحتفي بإصداره “الاستخلاف وعمارة الأرض”
  • «رؤيــة فلـسفيــة» السياسة الحيوية والديموغرافيا بين التنمية والسيطرة
  • صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة
  • محافظ المنوفية يتفقد المدارس الجديدة بأحياء شرق وغرب شبين الكوم
  • 1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»