"القديم يمشي وأنا مش بتاع تريندات".. تصريحات قوية لـ حسام حسن في مؤتمر مباراة مصر وموريتانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أطلق حسام حسن مدرب منتخب مصر، عدة تصريحات قوية في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة الفراعنة ضد موريتانيا في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2025.
تقام مباراة مصر ضد موريتانيا على استاد القاهرة، مساء غدٍ الجمعة، في إطار منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في تصفيات أمم إفريقيا.
وشدد حسام حسن، على صعوبة مواجهة الغد رافضًا التقليل من شأن منتخب موريتانيا واحترامه للخصم.
ونستعرض لكم خلال السطور التالية، أبرز تصريحات حسام حسن في مؤتمر مباراة مصر وموريتانيا:
1- أود معاملتي كمدرب أجنبي؛ لأنه لا يُسأله أحد لماذا اخترت هذا اللاعب على حساب الآخر
2- أنديتنا الوحيدة في بطولات إفريقيا التي لديها لاعبين دوليين
3- منتخب مصر لديه أزمة بمركز الظهير الأيسر وانظروا إلى الأهلي والزمالك اللذين تعاقدا مع ثنائي أجنبي
4- نحتاج للتخلص من الوجوه القديمة والكرة المصرية لن ينصلح حالها إلا عندما يأتي أشخاص نظيفة القلب والعقل
"علينا احترام كل المنتخبات بالأخص المنتخبات التي حققت نتائج جيدة مؤخرًا" ????????⚽️
من تصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر قبل مباراة موريتانيا بتصفيات أمم افريقيا 2025 ????️#شجع_مصر pic.twitter.com/eyWYZ9KOV3
5- أنا مش بتاع تريندات أنا جاي اشتغل واسم حسام وإبراهيم لن يزيد إلا بفرحة المصريين
6- مباراة موريتانيا صعبة ونحترم جميع المنتخبات الصغيرة والكبيرة
7- باب منتخب مصر مفتوح للجميع ولا بد من حدوث إحلال وتجديد
8- منتخب مصر لم يضمن بعد الوصول إلى أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026
9- لم نقلل من إنجاز وصول منتخب مصر إلى كأس العالم 2018 عندما لاعبنا الكونغو وأوغندا
10- نحن نعظم الأجانب ولا نشيد بأنفسنا وهذا ما أخشى تأثيره على الكرة المصرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات حسام حسن أبرز تصريحات التصفيات المؤهلة المؤتمر الصحفي أمم أفريقيا 2025 بطولة كأس أمم أفريقيا تصريحات حسام حسن تصفيات أمم أفريقيا حسام حسن مدرب منتخب مصر حسام حسن حسام حسن المدير الفني كأس أمم أفريقيا 2025 كأس أمم أفريقيا منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.