إنجاز جديد لطب المنصورة على الساحة العالمية.. ومشاركة عضو هيئة تدريس بمؤتمر دولى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت كلية طب المنصورة إنجازًا جديدًا على الساحة العلمية، حيث شارك الدكتور وسام فتحي، أستاذ مساعد طب المخ والأعصاب والقسطرة المخية بالكلية، بثلاثة أبحاث علمية في المؤتمر السابع عشر للاتحاد الفيدرالي العالمي للقسطرة المخية وطب الأعصاب التدخلي والعلاجي والذى عُقد المؤتمر في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما تُعد هذه المشاركة الأكبر من حيث عدد الأبحاث المقبولة من جامعة واحدة على مستوى العالم، مما يمثل إنجازًا هامًا لجامعة المنصورة ولمصر على حد سواء.
وتعتبر هذه الأبحاث التي قُبلت للعرض تعكس مستوى التميز العلمي الذي تتمتع به كلية طب المنصورة وتؤكد مكانتها المتقدمة في هذا المجال الطبي الدقيق.
كما يعتبر المؤتمر واحدًا من أهم وأكبر المؤتمرات المتخصصة في القسطرة المخية على مستوى العالم، ويحضره نخبة من العلماء والخبراء في طب الأعصاب التدخلي.
فيما يضم المؤتمر مشاركين من جميع أنحاء العالم ويُعد منصة علمية مرموقة تجمع بين الخبرات العالمية في هذا التخصص ويشهد الحدث تقديم أحدث الأبحاث والمستجدات في مجال القسطرة المخية وطرق العلاج التدخلي، ما يجعله محطة علمية لا غنى عنها للباحثين والمختصين.
كما تُعد مشاركة الدكتور وسام فتحي بثلاثة أبحاث إنجازًا كبيرًا، ليس فقط لكونه من أكبر عدد من الأبحاث المقبولة من مؤسسة تعليمية واحدة، بل لأنها تضع جامعة المنصورة في مقدمة الجامعات الرائدة عالميًا في مجال القسطرة المخية وطب الأعصاب.
فيما يبرز هذا النجاح الدور الكبير الذي تلعبه مصر على الساحة العلمية والطبية الدولية ويعزز من سمعة الكوادر المصرية في المحافل العلمية العالمية. IMG-20241010-WA0084 IMG-20241010-WA0095 IMG-20241010-WA0089 IMG-20241010-WA0083 IMG-20241010-WA0092 IMG-20241010-WA0093 IMG-20241010-WA0087 IMG-20241010-WA0080
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوادر المصرية المخ والاعصاب الولايات المتحدة الأمريكية جامعة المنصورة مدينة نيويورك IMG 20241010
إقرأ أيضاً:
المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
قاد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- جهودًا عالمية جبارة؛ لإحياء خيار حل الدولتين، أسفرت عن إطلاق سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان- أول أمس الاثنين “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية، وبمشاركة دولية وأممية واسعة النطاق، وانتهت أعماله أمس الثلاثاء، وسط تطلعات بأن تعلن دول جديدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وضم المؤتمر(8) لجان لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتكونت اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتهدف المملكة من خلال جهودها وسعيها المتواصل إلى تحقيق مسار ملزم، يعزز الاعتراف بدولة فلسطين؛ ما يحقق فرص السلام الإقليمي، وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة؛ منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين ، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم أجمع، وجاء انعقاد المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، وسيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي؛ الأمر الذي يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلت المملكة السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجاء إعلان فرنسا الجريء عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ليحمل أهمية كبرى؛ كونها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، ما وضع الدول الغربية الكبرى، ومنها بريطانيا أمام دعوات وضغوط متزايدة إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتتواصل الـجهود السعودية لتحفيز المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن بناءها هو المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وحق أصيل وأساس لعملية السلام، وأنه لا تطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م بسيادة كاملة على كامل أراضيها.