قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها منذ أن كان عمرها 4 سنوات وهى تشاهد كفاح والدها، وذلك، في فترة ما قبل ثورة يوليو 1952.
وأضافت «رقية السادات» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: زرت والدى فى السجن قبل الثورة، وكنت مع جدي، وكنت طفلة وقتها، وطلعت أتمشى فى الطرقة لقيتهم بيضربوا واحد على ظهره والدم يسقط من جسده، وجريت على جدى وقولت له الحق بيضربوا بابا، فالفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط النابطشي وقتها وقالى تعالى يا بنتي، دا مش بابا، بابا مسجون سياسي».
وتابعت: «بعد ذلك بابا جه وشالني، والفنان صلاح ذو الفقار جابلي علبة شيكولاتة، وفى أول عيد فن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بتكريم الفنان صلاح ذو الفقار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات رقية السادات أنور السادات مصر اخبار التوك شو صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.