صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي للعاصمة «أسمرة» تأتي في توقيت مناسب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، اكتسبت أهمية بالغة بالنسبة للعلاقات بين البلدين، في ظل تطور الأوضاع في منطقتي البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
وأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، أن هذه الزيارة ترتبط بالأمن والاستقرار في المنطقة خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تصعيدا من جانب إسرائيل، فيما يتعلق بعدوانها على غزة وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن إريتريا من الدول المتشاطئة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد أن العلاقة بين البلدين في واقع الأمر هي علاقة تاريخية، بدأت منذ دعم مصر لحركة تحرير إريتريا في 1991 بعد أن استضافت مصر مكتب حركة التحرير في القاهرة، ودعمت استقلال ارتريا 1993، ومنذ هذا التاريخ تنامت العلاقات على كافة المسارت الأمني السياسية الاقتصادية.
وواصل: «بالنسبة للمسار الاقتصادي فإن حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري سيزداد بعد هذه الزيارة، كما أنه سيكون هناك تركيز كبير على الجانب الأمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.