شهد مساء اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة  والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي الصالون والندوة الثقافية للاحتفال بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة رقم ٥١ والتي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علي مسرح سيد درويش بالهرم ، وشهدت الاحتفالية حضور لفيف من رجال الدولة والسياسة   .


في بداية حديثه توجه وزير آلشباب الدكتور أشرف صبحي بشكره واعتزازه بتوجيه الدعوه لحضور هذا الصالون الثقافي المتميز مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه شباب التنسيقية في تنظيم والمشاركة في العديد من الفاعليات الهامة ودورهم الوطني الكبير والملموس ، وهنأ صبحي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علي إطلاقهم للاستراتيجية الجديدة للتنسيقية متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق .

واكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أننا  نحتفل اليوم بالذكرى  رقم ( ٥١ ) والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة في حرب  السادس من أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣م، والتي تُمثل تجسيد لإصرار وعزيمة الشعب المصري الذي تحدى المستحيل، وسجلت قواته المسلحة الباسلة صفحة جديدة من الفخر والعزة لمِصر والأمة العربية، وستظل تلك الانتصارات خالدة عبر الزمن وسنظل دائماً  نتذكر هذا النصر بكل فخر وعزة عبر آلاف السنين، مشيرا  "صبحي " إلى أن الإنتصارات التي حققها أبطالنا من رجال القوات المسلحة ستظُل دائماً  فخرا للشعب  بقواته المسلحة موجهاً التهنئة الي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد  الاعلي للقوات  المسلحة علي الاحتفال بذكري نصر اكتوبر المجيد .
وتناول الجزء الثاني من الصالون التثقيفي الحديث عن القضية الفلسطينية ومرور عام علي  استمرار العدوان  الإسرائيلى السافر علي غزة واشار المتحدثون بالصالون الي بسالة الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان الغاشم وهو ما يؤكد علي حق الفلسطينين في الحصول وتحرير ارضهم المحتلة، مشيرين الي ان مصر ستظل اول واقوي الداعمين للقضية الفلسطينية .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

لم تكن مجزرة سبايكر عام 2014 مجرّد جريمة قتل جماعي بحق أكثر من 1700 شاب أعزل، بل كانت جرحاً مفتوحاً في قلب العراق، لم يندمل حتى اليوم. قد يكون الرصاص قد توقف في القصور الرئاسية بتكريت، لكن الموت الذي حصد أولئك الشباب ما زال يحصد أقرانهم بطرق أخرى البطالة، الهجرة، المخدرات، السجون، الجهل، وفقدان العدالة.
الشهداء الذين وقعوا ضحية الغدر في سبايكر، كانوا يمثلون أحلاماً شبابية بوظيفة، وأمان، ومستقبل. واليوم، آلاف الشباب العراقيين يعيشون ذات الإحباط والخذلان، وكأن المجزرة تتكرر كل يوم، لا بالجثث، بل بضياع الحياة.

في وطن يعاني من بطالة تتجاوز نسبها 40% بين الشباب، أصبح الشارع العراقي مزدحماً بالخريجين الباحثين عن فرصة عمل، أو عن أمل ضائع. العشرات يطرقون أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية دون مجيب، فيما يتحول البعض إلى ضحايا الجريمة المنظمة، أو يهاجرون عبر البحار طلباً لحياة لم يجدوها هنا أما السجون، فقد غصّت بشباب أوقعهم الفقر في براثن الجريمة أو دفعهم الإهمال نحو طرق لا يعرفون عواقبها. كثيرون يُعتقلون بلا محاكمات عادلة، وبعضهم ضحايا المخدرات، التي أصبحت تهدد جيلًا بأكمله، في ظل غياب واضح لدور الدولة في المواجهة الحقيقية.
والجهل ما يزال أحد أخطر أوجه الاستمرار غير المعلن لمجزرة سبايكر. فالتعليم الذي كان طريقاً للنجاة، بات عبئاً ثقيلاً على عائلات لا تملك ثمن النقل أو القرطاسية. وتراجع المستوى التربوي والأكاديمي أفرغ الجامعات من مضمونها، وترك آلاف الشباب بلا أفق.
في هذا المشهد القاتم، من حقنا أن نسأل هل انتهت سبايكر؟ أم أنها أخذت شكلاً جديداً أكثر خفاءً وهدوءاً، لكنه لا يقل فتكاً؟
إن المسؤولية لا تقع فقط على الحكومات المتعاقبة، بل على المجتمع بكل مكوناته. نحتاج إلى مشروع وطني يعيد بناء ثقة الشباب بوطنهم، ويحول آلام الماضي إلى قوة تغيير. فلا عدالة لدماء الشهداء إذا ظل أقرانهم يموتون يومياً على قارعة الإهمال.
مجزرة سبايكر لم تكن نهاية، بل بداية فصل طويل من المعاناة. ولن تُطوى صفحتها حتى نضمن أن لا يُدفن شباب العراق مرة أخرى، لا في حفرة جماعية، ولا في صمت المؤسسات.

ختاما إنها ليست مجرد ذكرى، بل قضية حياة أو موت لوطن بأكمله.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يطلقمؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..اليوم
  • برعاية قيادات حزب مستقبل وطن..انطلاق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..السبت
  • الشريف تتفقد نادى سبورتنج استعدادًا لزيارة الوزير
  • اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
  • أشرف صبحي ومحافظ دمياط يفتتحان منشآت شبابية ورياضية بمركز فارسكور
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي
  • سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر
  • جوارديولا: «البرنابيو» ساحة مدرسة لـ «شباب برشلونة»!
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين».. ندوة توعوية لـ «الشباب المصري»