خطوات تقديم طلب انتقال من وإلى مديريات «الأوقاف» للأئمة وعمال المساجد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، فتح باب التقدم لحركة التنقلات بين المديريات الإقليمية، في إطار سعيها المتواصل إلى تعزيز العدالة بين العاملين في القطاع الديني، وتنفيذ الإصلاح الإداري الشامل الذي يسهم في تحسين أداء الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال.
ونشرت الوزارة عبر «فيسبوك»، فيديو يوضح خطوات إجراء الانتقال من وإلى المديريات الإقليمية التابعة للوزارة، وضوابط ذلك، وهو ما نوضحه لكم عبر السطور التالية:
خطوات تقديم طلب النقل تبدأ أولى خطوات تقديم طلب النقل، بالحصول على نموذج الطلب من الجهات المختصة في المديريات الإقليمية.يقوم الموظف الراغب في النقل ملء جميع البيانات المطلوبة في النموذج، بما في ذلك تفاصيله الشخصية، مكان عمله الحالي، والمديريات التي يرغب في الانتقال إليها مرتبة حسب الأولوية. يُقدم الطلب إلى الجهة المختصة في المديرية الحالية، والتي بدورها تقوم بمراجعة الطلب والتأكد من استيفائه للشروط. بعد انتهاء فترة تقديم الطلبات، تقوم الوزارة بدراسة جميع الطلبات المقدمة، ويتم إعلان النتائج بناءً على احتياجات المديريات المختلفة ومدى توافر الشروط. إذا كانت هناك حالة عجز داخل المديرية نفسها، قد يتم رفض طلب النقل الخارجي والاكتفاء بنقل داخلي لتغطية هذا العجز. ضوابط وشروط حركة التنقلات
وقد وضعت وزارة الأوقاف مجموعة من الضوابط لتنظيم حركة التنقلات بين المديريات الإقليمية، وهي كالتالي:
يبدأ التقديم لحركة التنقلات اعتبارًا من يوم 12 أكتوبر وحتى 22 من الشهر نفسه، لذا يتعين على الراغبين في النقل تقديم طلباتهم خلال هذه الفترة، حيث لن يتم النظر في أي طلبات بعد انتهاء المدة المحددة. يشترط ألا تقل مدة العمل بالمديرية المطلوب النقل منها عن ثلاث سنوات. يتعين على الراغبين في النقل ملء نموذج طلب نقل متاح لدى الجهات المختصة، يتضمن ترتيب المديريات التي يرغب المتقدم في الانتقال إليها، ويجب أن يتم ترتيب الرغبات بشكل واضح ودقيق. النقل بين المديريات الإقليمية هو اختياري، حيث يُسمح للأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بالتقديم للانتقال إلى أي مديرية يرغبون فيها. من بين الشروط المهمة التي تضعها الوزارة في اعتبارها هي نسبة العجز في المديريات المختلفة، ففي حالة وجود نسبة عجز كبيرة في مديرية معينة، قد يتم تأخير أو رفض طلب النقل لضمان استمرارية العمل في تلك المديرية. في حال وجود أكثر من مديرية في قائمة الرغبات، يجب أن يُرتب الموظف رغباته حسب الأولوية، وذلك لتسهيل عملية الاختيار بناءً على احتياجات الوزارة.يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف توفير فرص عادلة للأئمة والعاملين بالوزارة لطلب الانتقال بين المديريات بما يتناسب مع احتياجاتهم ومتطلبات العمل، كما تهدف إلى تغطية العجز في بعض المديريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المدیریات الإقلیمیة بین المدیریات تقدیم طلب طلب النقل
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان أن منظمة الصحة العالمية منحت مصر إشهادًا رسميًا بالقضاء على انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية داخل حدود البلاد، في خطوة تُعد إنجازًا كبيرًا على صعيد الصحة العامة ومكافحة الأمراض المعدية.
تقدير دولي للجهود المصرية في مكافحة الملارياوأوضحت الوزارة أن هذا الإشهاد يأتي تقديرًا للجهود المكثفة التي بذلتها الدولة المصرية، بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سبيل مكافحة الملاريا ومنع انتشارها داخل البلاد، مشيرة إلى أن مصر لم تسجل أي حالة محلية للإصابة بالملاريا منذ سنوات طويلة، نتيجة التقدم المحرز في مجالات الوقاية والكشف المبكر، إضافة إلى الاستجابة السريعة لأي حالات وافدة.
"الصحة العالمية": 10 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة بينهم أطفال مصابون بالسرطان "الصحة العالمية": وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لتجنب المجاعة في غزة إجراءات وقائية مستمرة لضمان استدامة النجاحوأكدت وزارة الصحة والسكان أن العمل مستمر على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، إلى جانب تعزيز برامج الرصد والمتابعة بهدف ضمان استدامة هذا الإنجاز والحفاظ على خلو مصر من المرض، مضيفة أن هذه الخطوات تُنفذ بالتعاون مع الجهات المعنية محليًا ودوليًا ضمن إطار استراتيجية وطنية شاملة.
الملاريا: أحد أبرز الأمراض المنقولة بالبعوضوأشارت الوزارة إلى أن الملاريا تُعد من أبرز الأمراض المنقولة عن طريق البعوض، موضحة أن القضاء عليها داخل مصر يعكس مستوى عاليًا من الرقابة الصحية والجاهزية الوطنية في التعامل مع الأمراض الوبائية، ومؤكدة أهمية استمرار جهود الوقاية لمنع أي احتمالية لعودة المرض في المستقبل.
إنجاز يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الصحيواختتمت الوزارة تصريحها بالتأكيد على أن الإشهاد الدولي بخلو مصر من الملاريا يجسد التزام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الصحي للمواطنين، ويبرهن على نجاح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية، بما يعزز من مكانة مصر على خارطة الصحة العالمية كنموذج يحتذى به في الوقاية من الأوبئة.