البحرية الروسية والصينية تجري أول دوريات مشتركة في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الجمعة، القيام بأول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل الروسية والصينية في شمال المحيط الهادئ.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة في الجهاز: " في الفترة من 20 سبتمبر (أيلول) إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، جرت أول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل التابعة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ"، وفقاً لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
ووفقا للبيان، تم خلال الدورية المشتركة التدريب على تحديد وإحباط التهديدات الأمنية، كما جرت مجموعة من التدريبات في مجال الاتصالات وتقديم الدعم لسفينة في خطر وانقاذ أشخاص في البحر .
وأضاف البيان أن هذه الدورية المشتركة تعد جزءا من خطة التعاون بين دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي وقوات خفر السواحل الصينية للفترة 2026-2024.
???????????????? FOOTAGE OF THE JOINT PATROL OF THE COAST GUARD SERVICES OF RUSSIA AND CHINA
Russia and China conducted the first joint patrol of coast guard ships in the North Pacific Ocean, the Russian Federal Security Service said.
In the period from September 20 to October 10, the… pic.twitter.com/4wzyJ2yrSK
ويشار إلى أن المجموعة البحرية الصينية الروسية المكونة من سفينتي حرس الحدود "بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي" و"أنادير"، بالإضافة إلى سفينتي دورية تابعتين لقوات خفر السواحل الصينية "ميشان" و"شيوشان"، عبرت بحر اليابان ودخلت منطقة عمل اتفاقية حفظ وإدارة موارد الثروة السمكية في أعالي البحار بشمال المحيط الهادئ. ثم واصلت المجموعة التحرك نحو مضيق بيرينج ودخلت بحر تشوكشي.
وتهدف مهمة الدورية المشتركة إلى تعزيز التعاون العسكري بين روسيا والصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الصين روسيا الصين المحیط الهادئ خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
سمكة المهرج تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلص
أظهرت دراسة جديدة أن أسماك "المهرج" (Clownfish)، المعروفة أيضا بشقائق النعمان، تتقلص من أجل تعزيز فرصها في البقاء على قيد الحياة خلال موجات الحر البحرية التي يسببها التغير المناخي.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" قام فريق بقيادة علماء من جامعة نيوكاسل في إنجلترا بمراقبة 134 سمكة من هذا النوع على مدى 5 أشهر خلال موجة حر بحرية في عام 2023، ووجدوا أن طول 100 منها تقلص.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديداlist 2 of 4اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية "يوصّل الكهرباء" كالأسلاكlist 3 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمlist 4 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارend of listوحسب الدراسة، زاد التقلص من فرص بقائها على قيد الحياة في مواجهة الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%.
وقامت الباحثة الرئيسية ميليسا فيرستيج بقياس طول كل سمكة كل شهر، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الماء كل 4 و6 أيام، ووجدت أن الأسماك تصبح أقصر مع ارتفاع درجات الحرارة، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها على سمكة الشعاب المرجانية تتقلص عندما تتغير الظروف البيئية.
وقالت فيرستيج "لقد فوجئت للغاية بالنتائج، فقد أظهرت سمكة المهرج قدرة نمو لا تصدق! إننا نرى أن لديها قدرة كبيرة على الاستجابة لما تفرضه البيئة عليها".
تراوح أحجام سمكة "المهرج" بين 10 و18 سنتيمترا، وتعيش من 3 إلى 5 سنوات وأحيانا 10 أعوام، وتتغذى على اللافقاريات الصغيرة، وتعيش مندسة بين شقائق النعمان غالبا في المناطق المدارية، لتهرب من أعدائها.
إعلانوتعدّ هذه الخاصية وسيلة دفاع رئيسية لهذا النوع من الأسماك، كما أن لديها جلدا مقاوما للسعات وسمّية شقائق النعمان البحرية.
وخاصية التقلص أو الانكماش ذات أهمية خاصة لأن موجات الحر البحرية أصبحت شائعة بشكل متزايد مع تفاقم تغير المناخ وزيادة حرارة المياه، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات خطيرة على الشعاب المرجانية وغيرها من أشكال الحياة البحرية.
وقالت فيرستيج إن قليلا من الحيوانات الأخرى يقدر أيضا على التقلص، كالإغوانا البحرية التي لديها قدرة على إعادة امتصاص مادة العظام لتصبح أصغر حجما في أوقات الضغوط البيئية.
ووجدت الدراسة أيضا أن سمكة "المهرج" التي تقلص حجمها في الوقت نفسه مع شريكها في التكاثر كانت لديها فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة. وأوضح الباحثون أن السبب في ذلك هو توازن القوة بين الأنثى، التي هي الأكبر حجما والأكثر سيطرة، والذكر.
كذلك وجدت الدراسة أن هذا الانكماش كان مؤقتا، إذ أظهرت أسماك "المهرّج" قدرة على التعافي والنمو واستعادة حجمها مجدّدًا عندما تصبح بيئتها أقل حرارة، وذلك يشير إلى أن الكائنات الحية تتمتع بمرونة ملحوظة للبقاء في عالم يزداد حرارة، وفق ميليسا فيرستيج.
واشتهرت سمكة "المهرج" بفضل عرض فيلم "العثور على نيمو" عام 2003، وأطلق عليها هذا الاسم منذ اكتشافها قبل نحو 20 عاما لأن ألوانها المتعددة البراقة تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.
ويواجه هذا النوع خطر الاختفاء بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي، وهي مثل الشعاب المرجانية تتحول إلى اللون الأبيض وتموت بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه.
وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، التي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، مما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة. ويلجأ العلماء من أجل إنقاذها إلى استزراعها نظرا لقدرتها على التكاثر في المزارع، ثم إعادة إطلاقها.
إعلان