على بعد 48 كم.. خفر السواحل الأمريكي ينقذ رجلا جرفه إعصار ميلتون مع ثلاجته (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن #خفر_السواحل_الأمريكي إنقاذ رجل جرفه #إعصار ” #ميلتون ” وتشبث بثلاجة طافية في عرض #البحر، على بعد 48 كم قبالة ساحل لونغبوت.
وأنقذ طاقم مروحية من محطة خفر السواحل الجوية في #ميامي أمس الخميس الرجل، الذي كان يرتدي سترة نجاة، وتم نقله إلى مستشفى تامبا لتلقي مزيد من العلاج.
وبحسب بيان خفر السواحل الأمريكي، يدعى الرجل الكابتن ديف، وقد توجه إلى البحر يوم الاثنين على متن قارب الصيد الخاص به، ولكن بسبب تعطل القارب، اتصل لاسلكيا للإخلاء.
وترك القارب في البحر بانتظار قاطرة. وفي يوم الأربعاء، أبلغ ديف خفر السواحل أنه ذاهب إلى القارب لإجراء إصلاحات، لكنه لم يعد.
وقال متحدث باسم خفر السواحل: “لقد نجا هذا الرجل من ظروف كانت بمثابة كابوس حتى بالنسبة للبحارة الأكثر خبرة. ولفهم مدى خطورة ظروف الإعصار، نفترض أنه نجا من هبوب رياح سرعتها 120-140 كيلومترا في الساعة، وأمواج يبلغ ارتفاعها 6-7 أمتار لفترة طويلة من الزمن”.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 7 أكتوبر أمرا بإعلان حالة الطوارئ في فلوريدا بسبب اقتراب إعصار ميلتون من الولاية، وأمر بتقديم المساعدة الفيدرالية للسلطات المحلية.
ووصل الإعصار إلى اليابسة على الساحل الغربي لفلوريدا مساء الخميس. ووفقا لبوابة المراقبة PowerOutage.us، فقد ترك أكثر من 3 ملايين من سكان فلوريدا الأمريكية بدون كهرباء بسبب الكارثة. ولم يتجاوز عدد قتلى الكارثة المتفشية 4 أشخاص حتى الآن.
تركه إعصار ميلتون عالقاً في البحر.. خفر السواحل الأميركي ينقذ رجلا متمسك بصندوق حافظ للحرارة قبالة سواحل فلوريدا.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #إعصار_ميلتون #ميلتون pic.twitter.com/Zv8vHieFdG
— قناة الحرة (@alhurranews) October 11, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خفر السواحل الأمريكي إعصار ميلتون البحر ميامي الحرة إعصار ميلتون ميلتون إعصار میلتون خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
أكد حزب مصر القومي، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية إدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يعكس تحولًا مهمًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا متجددًا بخطورة هذا التنظيم وبالدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن التحرك المتأخر أفضل من الصمت، وأن كل خطوة دولية في هذا الاتجاه تُعد مكسبًا في معركة مواجهة التطرف العابر للحدود، مشيرًا إلى أن صدور هذا الموقف من ولاية بحجم ونفوذ ولاية فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تُعيد تسليط الضوء على حقيقة الإخوان دوليًا، خصوصًا أن فلوريدا تُعد من أكثر الولايات تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط المؤثرة داخل الكونغرس.
وشدد روفائيل، في بيان له، في الوقت ذاته على أن القيمة الحقيقية للقرار ستظهر عندما يُترجم إلى إجراءات عملية على الأرض، مثل تجميد الأنشطة، وملاحقة التمويلات، والحد من قدرة عناصر التنظيم على التحرك والإعلام والتجنيد.
وأكد روفائيل، أن المعركة ضد الإخوان لن تكتمل دون موقف واضح من بريطانيا التي لا تزال “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الآمنة التي يختبئ فيها قادته ويستخدمونها منصة لمهاجمة مصر والدول العربية عبر قنوات إعلامية تُضخ فيها الأموال بلا حدود.
وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط هذا التنظيم، وأن الوقت قد حان لأن تتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لهذا الكيان الذي يهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كانت السباقة في كشف حقيقة التنظيم ووضعه على قوائم الإرهاب، مستندة إلى أدلة عملية دامغة أثبتت للعالم طبيعة فكر الإخوان وعلاقتهم المباشرة بالعنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.
ولفت أن القرار الصادر عن فلوريدا يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع، وأن المعركة ضد التطرف تتطلب اصطفافًا حقيقيًا من مختلف الدول، وليس مجرد مواقف رمزية، داعيًا لبناء جبهة دولية موحدة تُلزم كل الأطراف بمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استغلال الإعلام والسياسة كغطاء لأجندته.