نجاح كبير لجناح جهاز تنمية المشروعات بمعرض أجرينا لدعم قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شارك جهاز تنمية المشروعات في الدورة الرابعة والعشرين من معرض أجرينا الذي تنتهي فعالياته غدا السبت ويقام بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة المئات من الشركات المتخصصة في مختلف مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني ما يتيح الفرصة لأصحاب المشروعات والمتخصصين في هذا القطاع الهام في مصر للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات المتخصصة في هذا المجال.
اقرأ أيضا.. بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ البيضاء الجمعة 11-10-2024
وأكد أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة من عملاء جهاز تنمية المشروعات المشاركون في هذه الدورة من المعرض أنه بجانب أن المعرض أتاح لهم فرصة متميزة لتسويق منتجاتهم فإنه ساعدهم على الاتصال بالشركات المتخصصة في عالم الإنتاج الزراعي والحيواني، للتعرف على آليات إنتاجية جديدة تساعدهم على تطوير مشروعاتهم في المستقبل بتكلفة مناسبة. كما تمكنوا من إبرام تعاقدات لتوفير احتياجات مشروعاتهم من الأعلاف والمستلزمات الصناعية.
وأوضح الدكتور سيد خليفة نقيب المهن الزراعية، أن مشاركة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة في معرض أجرينا، هو نتاج تعاون ثلاثي مشترك بين جهاز تنمية المشروعات والنقابة وإدارة معرض أجرينا، مؤكدا على تلاقي الأهداف في تنفيذ توجيهات الدولة لدعم وتنمية قطاع المشروعات الزراعية والحيوانية والداجنة.
وأكد نقيب الزراعيين حرص النقابة على التعاون مع مختلف جهات الدولة ومنها جهاز تنمية المشروعات وكذلك الشركات المتخصصة من القطاع الخاص للعمل على تحسين أوضاع الزراعيين وتطوير مشروعاتهم الزراعية بمشروعات تكميلية في الإنتاج الحيواني أو الداجني لرفع مستواهم الاقتصادي وذلك من خلال اتاحة مختلف الخدمات التمويلية والفنية والتسويقية التي تساهم في تنفيذ هذه المشروعات ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل للعاملين في القطاع الزراعي، مشيدا بالخدمات المتنوعة التي يتيحها جهاز تنمية المشروعات سواء الخدمات التمويلية أو الفنية والتدريبية.
وأوضح سيد خليفة أن مشاركة أصحاب المشروعات الصغيرة في كبرى المعارض المتخصصة في مجال الإنتاج الزراعي مثل معرض أجرينا يساهم في تطوير هذه المشروعات ويساعد أصحابها في التعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها على مشروعاتهم ما يعمل على زيادة الإنتاج والارتقاء بجودته ويعود بالفائدة على كل من المستهلك الذي يتمتع بمنتج جيد بسعر مناسب من ناحية كما يعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي والعمل على تقليل الواردات من ناحية أخرى.
وأوضح خالد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة معرض أجرينا أن المعرض يتمتع بخبرة تراكمية، فالدورة الحالية يتم تنظيمها للعام الرابع والعشرين على التوالي ويعتبر المعرض حاليا ملتقى لأكبر الشركات في الشرق الأوسط والمتخصصة في مختلف قطاعات الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني وهو أحد أهم القطاعات الإنتاجية التي تركز عليها الدولة حاليا لدورها في تلبية احتياجات المستهلكين في السوق المحلي والعمل على تقليل الواردات.
وأضاف عبد المنعم أن المعرض يضم عددا متنوعا من الشركات العاملة في مجال الأسمدة والكيماويات ونظم التبريد والتدفئة ومعامل التفريخ وخطوط مجازر الدواجن ومشاريع انتاج اللحوم وكافة الخدمات المرتبطة بالنشاط الداجني والحيواني وتصنيع منتجات الألبان.
وأكد عبد المنعم أن المعرض يمثل فرصة كبيرة للعاملين في هذا القطاع من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة أو المهتمين بالاستثمار في هذا القطاع للتعرف على الآلات والمعدات الحديثة المستخدمة ومختلف التقنيات التي تسهم في زيادة إنتاجية المشروعات وتطويرها لتتفق مع المعايير العالمية بتكلفة مناسبة مشيدا بجناح جهاز تنمية المشروعات في تعريف رواد المعرض من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة المتخصصة أو الراغبين في إقامتها بالخدمات التي يقدمها الجهاز والتي تدعم هذا القطاع وتمده بالتمويلات المناسبة والدعم الفني الذي يضمن نجاح المشروعات واستمرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة والصغيرة جهاز تنمية المشروعات المشروعات الزراعية تنمية المشروعات المشروعات المشروعات المتوسطة اصحاب المشروعات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغیرة الإنتاج الزراعی والحیوانی جهاز تنمیة المشروعات المتخصصة فی معرض أجرینا هذا القطاع أن المعرض فی هذا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريا أعده مراسل الشؤون الأوروبية جون هينلي قال فيه إن الدعم الأوروبي العام لإسرائيل وصل إلى أدنى مستوياته.
وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع أجراه مركز الاستطلاعات "يوغوف" وتوصل إلى أن التعاطف الشعبي مع "إسرائيل" في أوروبا الغربية قد وصل إلى أدنى مستوى له قاطبة، حيث لم تبد تعاطفا مع "إسرائيل" سوى نسبة قليلة وأبدى خمس المشاركين من ست دول رأيا إيجابيا حيالها.
ومع استمرار المفاوضات بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، تصاعد هجوم "إسرائيل" على غزة الذي استؤنف بعد أن انتهكت وقف إطلاق النار السابق في منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني أدى إلى ظروف أشبه بالمجاعة. ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل أكثر من 54,000 شخصا في غزة.
ووجد الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع في عام 2016، بينما كان في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا في أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك، وإن كان ذلك منذ عام 2021.
أما في بريطانيا فقد بلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 في أواخر العام الماضي.
وبشكل عام، كان لدى ما بين 13% و21% فقط من المشاركين في أي دولة شملها الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، مقارنة بـ 63% إلى 70% ممن كانت آراؤهم سلبية.
وبالمثل، من بين جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، وافقت نسبة ما بين 6% في إيطاليا ونسبة و16% فرنسا فقط على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب على هجمات حماس"، بانخفاض عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبلغت النسبة في بريطانيا إلى 12%. في المقابل، وافقت نسبة ما بين 29% في إيطاليا ونسبة 40% في ألمانيا على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها بالغت في ذلك وتسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين". وبلغت النسبة في بريطانيا 38%.
ورأى ما بين 12% من المشاركين الألمان و24% في إيطاليا، مع 15% لبريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع إطلاقا.
ورأت دراسة "يورو تراك" أن عددا أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة: فقط حوالي ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمركـ بنسبة 24% و 25%، مقارنة بـ 18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة المشاركين الذين رأوا في أن هجمات حماس ضد "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت مبررة منخفضا في كل بلد وتراوحت النسبة ما بين 5-9%، مع أن هامش الدعم زاد في بريطانيا من 5% إلى 6% وفي إيطاليا من 6% إلى 8%.
وكشف الاستطلاع أن قلة من الناس تقول الآن أنها تقف إلى جانب "إسرائيل".
وتقول نسبة ما بين 7% إلى 18% أنها تدعم الموقف الإسرائيلي، وهي أدنى نسبة تسجل منذ بداية الحرب. وبالمقارنة قالت نسبة من المشاركين، ما بين 18% إلى 33% إنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني، وهي أرقام زادت في الدول الست منذ عام 2023. وفقط في ألمانيا كانت الأرقام قريبة، 17% مع الجانب الإسرائيلي و 18% مع الجانب الفلسطيني.
وليس مستغربا أن تتغير مواقف الرأي العام في أوروبا الغربية من إمكانية تحقق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤًا بإمكانية حدوث ذلك خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت، لم تصدق ذلك سوى نسبة 29% منهم.
أما الدنماركيون فكانوا الأقل تفاؤلا، حيث بلغت نسبتهم حوالي 15%. وفي جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، انخفضت توقعات إمكانية تحقيق سلام دائم بنسبة تتراوح ما بين أربع إلى عشر نقاط مئوية منذ أواخر عام 2023.
ولا تقتصر هذه الآراء على أوروبا، فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في نيسان/أبريل أن مواقف المواطنين الأمريكيين من "إسرائيل" قد ازدادت سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث عبر أكثر من نصف البالغين الأمريكيين، 53%، الآن عن رأي سلبي تجاه "إسرائيل"، مقابل 42% في إذار/مارس 2022.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ديتا فور بروغرسيف سيرفي" (بيانات من أجل التقدم) الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط "إسرائيل" لإرسال المزيد من القوات إلى غزة ونقل الفلسطينيين، بينما رأى 51% أن على دونالد ترامب "مطالبة "إسرائيل" بالموافقة على وقف إطلاق النار"، وقالت نسبة 31% إن عليه دعم العملية العسكرية الإسرائيلية.