حدث في مثل هذا اليوم.. 11 عامًا على رحيل صوت الجبل وديع الصافي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحل اليوم الذكري الحادية عشر لرحيل واحد من أقوى الأصوات العربية في تاريخ الغناء العربي والذي أطلق عليه صوت الجبل، ولد عام 1921 وبدأ في ممارسة الغناء وهو في سن السادسة عشر، حيث تقدم للاذاعة اللبنانية ونجح واحد فرد فقط من بين 40 متنافس قدم المطرب الراحل مئات الاغنيات التي مزال بعضها خالدا في وجدان الملايين ومن اشهرها علي رمش عيونها ، دار يا دار، عظيمة يا مصر،حب الدنيا، يا عيني علي الصبر.
هذا المطرب كان عاشقا لمصر ويحسب له عندما غنى عظيمة يا مصر وقت المقاطعة العربية لمصر وفي نهاية السبعنيات بل خرج عن النص وغنى للرئيس السادات سادات المحبة بشير السلام جماعة الحبايب في موكب سلام و هذه الاغنية تعتبر من أيقونات الوطنية حصل المطرب الراحل على العديد من الجوائز و الاوسمة من البداية حصل على عدة ألقاب منها صوت الجبل و صوت الصافي وقديس الطرب ومطرب الأرز عملاق لبنان.
يذكر ان المطرب الراحل غادر مصر عام 1976 ثم استقر في باريس عام 1978 اعتراضا علي الحرب الأهلية في لبنان.
الأوسمة التي حصل عليها وسام الارز ، وسام التكريم، وسام الاستحقاق، كما جمع بين الجنسية اللبنانية و الفرنسية و البرازيلية.
بلغ عدد اغنيات المطرب الراحل اكثر من 5000 اغنية علي مدي عمره الفني الذي تجاوز 75 عاما
كون ثنائي مع الشحرورة الراحلة صباح في العديد من الاغنيات خاصة في فيلم نار الشوق و كان المطرب الراحل موضع اعجاب للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب الذي قال عنه لا أتخيل أن هناك انسان يملك هذا الصوت الذي جمع بين القوة و الجمال و الإحساس.
المطرب الراحل لم يتوقف عن الغناء حتي بعد اجرائه ل عملية قلب مفتوح بعد أن تجاوز الثمانين ورحل عن دنيانا يوم 11 اكتوبر 2013 و تم دفنه في لبنان بعد جنازة مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف من عشاقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشحرورة المطرب الراحل
إقرأ أيضاً:
صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل.
أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.
ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني".
وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز.
وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني.