«البومة الذهبية».. لغز يُحَل بعد 31 عاماً
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
قد يكون لغز البومة الذهبية، وهي لعبة تشمل مختلف أنحاء فرنسا، استمرت 31 عاماً، قد حُلّ، على ما أعلن، الخميس، الرجل الذي يحمل مفتاح الحلّ. وكتب ميشيل بيكر، في صفحة خاصة بهذا اللغز، عبر منصة «ديسكور»: «نؤكد أنه تم حلّ لغز البومة الذهبية الليلة الماضية».
وقال لجميع اللاعبين الذين يعتقدون أن الحلّ بين أياديهم «لا تذهبوا للحفر! نحن نتحقق من صحة الحل المقترح».
وقد دُفنت البومة الذهبية في أبريل 1993، في مكان يتعيّن تحديده من خلال استخدام 11 لغزاً، طُرحت في كتاب «على مسار البومة الذهبية»، وكلما تمكن القارئ من حل لغز منها، يقترب أكثر من العثور على الكنز.
والعثور على البومة يتيح للشخص الفوز بها، وهي تشكل منحوتة تزن نحو عشرة كيلوغرامات من المعادن الثمينة، معظمها من الفضة، ولكن أيضاً من الذهب، ومرصعة بالماس. وقُدرت قيمتها في البداية بنحو 150 ألف يورو.
ومبتكر اللغز، هو ريجي أوزير، مؤلف كتب عن التسويق، اتخذ من ماكس فالنتان اسماً مستعاراً له، حتى لا يتعرض للمضايقة. وظهر علناً مرات عدة، وكان يضع قناعاً على وجهه.
وقد صمم ميشيل بيكر التمثال الذي صنعه صائغ، وعرض اللغز في برامج تلفزيونية، حلّ فيها ضيفاً، من دون أن يعرف حله.
ويبدو أن إعادة إطلاق اللعبة عبر منصة «ديسكور»، مع أدلة إضافية، قد أتاحت حلّها.
يأتي اكتشاف التمثال بعد 15 عاماً من الصراع القضائي، لأن أوزير توفي عام 2009، وانتقلت مهمة تنظيم البحث عن الكنز إلى بيكر، الأمر الذي لاقى موجة اعتراض من قِبل المشتركين.
لكُن في عام 2021، أعلن القضاء الفرنسي حكمه، وتسلّم بيكر مهمة الإشراف العام على مهمة البحث عن الكنز.
عندها عُرض على بيكر فتح مظروف مغلق، تحتفظ به عائلة أوزير، والكشف عن مكان الكنز، لكنه رفض الأمر، وواظب على مر السنين على إصدار المزيد من الأدلة حول مكان التمثال الصغير، ما دفع بعشرات الآلاف للبحث عن الكنز المدفون. )
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البومة الذهبية البومة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: لا مكان للمال السياسي في اختيار مرشحينا.. وبعضهم فوجئوا بالإشارة إليهم
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الاستقرار السياسي والأمني هو الشرط الأساسي لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية، مشددًا على أن الدولة الوطنية القوية التي تحتكر وحدها أدوات السلطة المشروعة هي الضامن الوحيد لعدم الانزلاق نحو الفوضى، وأي تجاوز لهذا المبدأ يؤدي حتمًا إلى الصدام والانهيار، كما رأينا في نماذج إقليمية قريبة شهدت اقتتالًا داخليًا بسبب غياب الدولة المركزية الموحدة.
وأشار الجزار، خلال لقائه في برنامج “بالورقة والقلم”، إلى أن الدولة المصرية قدّمت نموذجًا ناجحًا في مشروعات مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة، موضحًا أن القطاع الخاص لا يغامر بالدخول إلى مناطق جديدة إلا بعد أن يرى نموذجًا ملموسًا للنجاح صنعته الدولة أولًا. وأضاف أن القيمة الحقيقية للاستثمار لا تُخلق فقط بالمكان، بل بقدرة الدولة على خلق بيئة جاذبة ومؤهلة للحياة والنجاح.
واختتم الجزار بالتأكيد على أن مشروع الجمهورية الجديدة لا يمكن أن يُبنى بالشعارات، بل بالعمل على الأرض، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية ومناخ آمن يعكس جدية الدولة، ليأتي بعده دور القطاع الخاص شريكًا حقيقيًا في مسيرة التنمية.
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ تم وفق معايير موضوعية، بعيدة تمامًا عن المال السياسي، مشددًا على أن الخبرة والكفاءة والقدرة على تمثيل المواطنين والتواصل مع الشارع، كانت هي المعايير الحاكمة في عملية الاختيار.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج بالورقة والقلم على قناة ten مع الإعلامي نشأت الديهي: “لا يمكن أن يكون المال هو معيار الاختيار، وإن كانت الإمكانيات المادية تُعد عاملًا مساعدًا في دعم العمل الحزبي من خلال كوادر الحزب ومنتسبيه، لكنها لم تكن يومًا شرطًا أو معيارًا حاكمًا للترشح”.
وأوضح أن موارد الحزب تعتمد على التبرعات والاشتراكات، كما هو معمول به في مختلف الدول الديمقراطية، مؤكدًا أن المال لم يكن أبدًا هو المحدد الأساسي في اختيار المرشحين.
وكشف الجزار أن بعض المرشحين فوجئوا باختيارهم، في دلالة على عدالة المعايير التي اعتمدها الحزب، وابتعاده عن المحسوبية أو الوساطة، قائلاً: “فيه ناس اتفاجئت، وفيه نائب رئيس حزب انضم لنا بعد ما تواصلت معاه بنفسي من غير أي وساطة أو ترتيب مسبق”. كما أكد أن الحزب كان شديد الدقة في اختيار أماناته بالمحافظات.
وأشار إلى أن الدور المجتمعي للحزب لا يجب أن يكون مجرد “عطية” مشروطة، موضحًا أن الحزب لم ينشأ من أجل العمل الخيري، بل لتقديم رؤية سياسية وبرامج طموحة تعبّر عن المواطنين وتلبي احتياجاتهم. وقال: “إذا قررنا تقديم دور مجتمعي، فسيكون من خلال مؤسسة مجتمعية رسمية تتبع الدولة”.
وأوضح أن مشاركة الحزب في مبادرات مثل “حياة كريمة” تتم عبر دعم مؤسسات الدولة، وضرب مثالًا بتجربة ينفذها الحزب في محافظة القليوبية، حيث تم تدريب شباب من القرى وتشجيعهم على تأسيس شركات صغيرة تتولى إدارة بعض المرافق بالتعاون مع الجهات المعنية.