"خريجي الأزهر" بالمنيا تشارك في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية دينية بعنوان: “مكارم أخلاق النبي الكريم”، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية، “بداية جديدة لبناء الانسان”، وفي إطار دور الأزهر لنشر الفكر الوسطي المستنير، تحدث فيها الشيخ محمد سعد، عضو الفرع.
وأكد في كلمته على أن دين الإسلام هو دين الرحمة، وسيدنا محمد هو نبي الرحمة، وسيد الرحماء وإمامهم، أرسله ربه رحمة للعالمين، وقد شملت رحمة نبينا الإنس والجن، والبشر والحجر، والحيوان والجماد.
وقال: تزرع فينا السيرة النبوية الأخلاق الفاضلة الحميدة، التي تؤدي إلى استقرار المجتمع، وهي من الأمور الرئيسية التي لا ينبغي التنازل عنها، كما ينبغي التعامل بالحق مع جميع الناس حتى مع الأعداء.
وبين أهمية الأخذ بمشورة الآخرين وخاصة القائد، لأن القائد يلم بالكثير من الأمور التي قد تخفى على الناس، وعلى غرس محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا؛ لأنها تذكر جميع التفاصيل والمحن التي مر بها الرسول العظيم حتى يوصل إلينا رسالة الإسلام بالشكل السهل الميسر على الناس.
وأوضح أن السيرة النبوية تحثنا على التعاون بين الناس، لأنها من الأمور الأساسية التي تحقق هدف الأمة، حيث تعتبر مقصدًا عظيمًا من مقاصد الإنسان في حياته، لهذا فقد جعل الله الزكاة أحد أركان الإسلام الأساسية التي تحث على التعاون بين الناس بعضهم البعض.
خريجي الأزهر بالوادي الجديد: الرسول استخدم الأساليب التربوية رحمة بالمخطئينوعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور مجدي عبد المنعم حامد، عضو المنظمة، الأستاذ بقسم الحديث جامعة الأزهر: إن المنهاج النبوي في تصحيح الأخطاء هو الطريق الواضح السهل الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك خلال درسه الذي ألقاه بالمسجد الكبير بأسمنت، بالوادي الجديد، موضحًا أن النبي قد استعمل الأساليب التربوية رحمة بالمخطئين، ومنها أسلوب الإشفاق على المخطئ، وعدم تعنيفه، حيث كان صلوات الله وسلامه عليه يقدر ظروف الناس ويراعي أحوالهم، ويعذرهم بجهلهم، ويتلطف في تصحيح أخطائهم، ويترفَّق في تعليمهم الصواب، ولا شك أن ذلك يملأ قلب المنصوح حباً للرسالة وصاحبها صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: إن الإقناع هو منهجه صلى الله عليه وسلم مع المخطئين، فكان ينتهج معهم أسلوباً رفيعاً في تقويم أخطائهم، ومن ذلك إقناعه صلى الله عليه وسلم لذلك الشاب من قريش حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا! فأقبل عليه القوم فزجروه، فقال صلى الله عليه وسلم: ادن، فدنا منه قريباً، قال: فجلس. فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم. وما زال النبي يسأل والشاب يجيب: لا والله جعلني الله فداءك، فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء من هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر المنيا بداية جديدة لبناء الإنسان صلى الله علیه وسلم بالوادی الجدید خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
منصة إكس تطلق خاصية جديدة
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إكس تجربة لتمييز المشاركات التي تعجب الأشخاص الذين عادة ما يعارضون الآراء الواردة فيها. وتعتمد التجربة على خاصية "ملاحظات المجتمع" المتاحة عبر المنصة، والتي تستخدم حاليا عند تصنيف المحتوى على أنه مضلل أو غير صحيح. واعتبارا من الخميس الماضي أصبح في مقدور عدد من المساهمين في خدمة "ملاحظات المجتمع" رؤية التعليقات لتقييم مشاركات معينة وتقديم ملاحظات حولها. سيتم عرض التعليقات بناء على عدد الإعجابات الأولية لكل مشاركة. وتقول منصة إكس إن هذه الملاحظات ستساعد في تطوير خوارزمية مفتوحة المصدر يمكنها تحديد المنشورات التي تعجب الأشخاص ذوي وجهات النظر المختلفة. كما سيطلب من المساهمين تسجيل ما يعجبهم وما لا يعجبهم في المنشور. سيتمكنون من اختيار خيارات مثل "لقد تعلمت شيئا مثيرا للاهتمام" أو "لا أتفق معه" عند تقديم الملاحظات. وأضافت منصة إكس في منشور لها: "غالبا ما يشعر الناس بأن العالم منقسم، ومع ذلك تظهر ملاحظات المجتمع إمكانية وجود نقاط اتفاق بين الناس، حتى في المواضيع الخلافية . تستهدف هذه الخاصية التجريبية الجديدة الكشف عن أفكار ورؤى وآراء عابرة لوجهات النظر المختلفة. كما يمكنها زيادة وعي المستخدمين بالمشاركات التي تحقق صدى واسعا. ويمكنها تحفيز الناس على مشاركة هذه الأفكار في المقام الأول. في النهاية، يمكنها المساعدة في دفع العالم إلى الأمام بالطرق التي يريدها الناس". وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن منصة إكس أطلقت خاصية "ملاحظات المجتمع" في عام 2022 عقب استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة التي كان اسمها "تويتر". ومنذ ذلك الوقت تبنت المنصات المنافسة مثل فيسبوك وإنستجرام وثريدز هذه الخاصية.
أخبار ذات صلة