كتائب القسام تواصل التصدي.. معارك شرسة ومفاجآت تزلزل الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تتصدى كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وتمكنت من قتل مئات الضباط والجنود الإسرائيليين وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كليًا أو جزيئًا، حسبما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.
اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام وقوات الاحتلالوأعلن الإعلام العسكري لكتائب القسام، عن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المواقع، وتمكن المقاتلون من صد الهجمات الإسرائيلية باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، كما جرى قصف مواقع الاحتلال بقذائف الهاون.
وكشف كتائب القسام أن قواتها تمكنت من تدمير ناقلة جند إسرائيلية غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستخدام عبوة «شواظ» وقذيفة «الياسين 105»، مشيرة إلى أنّ العملية أسفرت عن وقوع ضحايا بين جنود الاحتلال، دون تحديد عدد القتلى والجرحى.
لا أستطيع أن أتجاوز هذا المقطع من كتائب القسام وحقيقة أنه بكى وهو يقول:
"يا رب قتلوا النساء والأطفال .."
"يا رب ، لذلك اقبل [هذا الفعل] منا ، يا رب."
"الله أكبر ولله الحمد وللإسلام!" pic.twitter.com/hRWL4jLCWa
وأشار الجناح العسكري لحركة حماس إلى تفجير نفق في قوة هندسية إسرائيلية راجلة، في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الخميس الماضي، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع قتيل وجريح بين جنود الاحتلال.
وشهد فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023، بداية سلسلة عمليات واسعة النطاق نفذتها فصائل فلسطينية، شملت اقتحام مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كل شيء مُدمَر.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل مجـ زرة إسرائيلية مروعة في دير البلح
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة شهدت مجزرة إسرائيلية جديدة، ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين.
وأشار جبر إلى أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة استهدفت منزلاً مأهولاً بالسكان، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتحويله إلى كومة من الركام، وسقوط عدد كبير من الشهداء، من بينهم أطفال ونساء.
وأضاف أنه تمكن من الحديث إلى أحد شهود العيان، الذي روى ما جرى قائلاً: "كنا جالسين في أمان الله، فالمنطقة تُعدّ آمنة، وفيها مؤسسات دولية أيضاً، فجأة سمعنا القصف الأول، وبعد دقائق سقط صاروخ ثانٍ، عندما وصلنا إلى المكان، وجدنا نحو ثمانية شهداء، أشلاءهم كانت متناثرة في كل مكان، والدماء غطت الشوارع، وحتى اللحظة، لا تزال فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً مفقودة، رغم محاولات فرق الإنقاذ المتواصلة للعثور عليها تحت الأنقاض."
وأكد جبر أن هذه المجازر باتت حدثاً يومياً في قطاع غزة، حيث تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف المنازل السكنية المكتظة فوق رؤوس قاطنيها، ما يتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين، خصوصاً من النساء والأطفال.
العدوان المستمروختم المراسل بشير جبر تقريره من مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، قائلاً: "في ظل هذا العدوان المستمر، لا يزال سكان غزة يواجهون الموت في كل لحظة، في ظل صمت دولي مخزٍ، وعجز واضح عن وقف نزيف الدم الفلسطيني."