خبير: إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها في لبنان أو تنفذ الاجتياح البري
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أهدافها في لبنان رغم كل الدمار وعمليات الاغتيالات التي نفذتها، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لحرب إسرائيل على لبنان هو تحقيق الأمن لشمال إسرائيل.
وأضاف «الجدم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيل لم تتمكن من الدخول البري إلى لبنان وما زالت تتحمل خسائر يومية على المستوى المادي والبشري.
وأوضح أنه بحسب النتائج الاحتلال؛ فقد فشل أيضًا في تحقيق أي شيء من أهدافه في غزة، ولم يستطع أن يأخذ الأسرى الإسرائيليين مع أنه كان الهدف الأساسي له، ولكن يوجد كثير من الأهداف غير المعلنة من قبل حكومة الاحتلال.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «من ضمن الأهداف غير المعلنة للاحتلال؛ تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعمار مرة أخرى، وتهجير كل أهالي القطاع أو القضاء عليهم».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على طهران بضربات جوية واستخباراتية .. خبير يوضح
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في المناطق التي تتفوق فيها، عبر الضربات الجوية والاغتيالات الدقيقة، مستغلة تفوقها الاستخباراتي والجوي لزيادة الضغط على النظام الإيراني وردع أي تهديد مباشر.
وأضاف تركي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الرد الإيراني، رغم محدوديته، أثبت قدرة طهران على الوصول إلى العمق الإسرائيلي باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، ما تسبب في أضرار واسعة وإدخال آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ، مما يعكس قدرة طهران على الرد حتى في ظل الضغوط.
اختراقات أمنية داخل إيران واعتقالات واسعةوأشار الخبير إلى استمرار الاختراقات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، والتي تجسدت في عمليات اغتيال متكررة واعتقالات واسعة لعناصر وصفوا بأنهم عملاء لإسرائيل في مدن مثل كرمان وقم وأصفهان، ما يدل على استمرار حالة التوتر الأمني الداخلي في إيران.
إيران تحجم عن توسيع المواجهة خوفًا من تدخل أمريكي مباشرنوّه تركي إلى أن إيران، رغم تصعيدها العسكري، لم تستهدف القواعد الأمريكية ولم تغلق مضيق هرمز، ولم توسع المواجهة لتشمل حلفاءها المباشرين، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إدراك النظام الإيراني لخطورة جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة، ما قد يؤدي إلى تصعيد واسع غير محسوب.
وأوضح تركي أن إسرائيل تحاول بناء رواية أمنية تزعم أن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا، بهدف دفع الولايات المتحدة إلى دخول الصراع، لكنه استبعد حدوث تدخل أمريكي مباشر في الوقت الحالي بسبب غياب رؤية واضحة لما بعد الضربة وكلفة المواجهة السياسية والعسكرية.
واشنطن تتخذ إجراءات احترازية دون نية تدخل مباشرأضاف أن تحركات واشنطن الحالية تقتصر على استعدادات احترازية مثل رفع الجاهزية الطبية في القواعد الأمريكية وزيادة المخزونات، دون دلالة مؤكدة على قرار بالتدخل المباشر في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل.
وأشار تركي إلى أن بيان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، الذي حذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانية، يمثل موقفًا عربيًا واضحًا ضد التصعيد، ويرد على الرواية الإسرائيلية التي تدعي أنها تحارب نيابة عن دول المنطقة، معبرًا عن رغبة الدول العربية في تفادي تصعيد أوسع في المنطقة.